أدانت الولايات المتحدة وحلفاؤها ما وصفوه “السلوك الخطير والعدواني” للصين، وسط توترات بين بكين والفلبين حول جزر مرجانية متنازع عليها.
وجاء في بيان مشترك صادر عن زعماء أميركا واليابان وكوريا الجنوبية، بعد اجتماع في كامب ديفيد.. “نعارض بشدة أي محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع القائم في مياه منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ونعيد التأكيد على أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
وردت الخارجية الصينية في بيان لها جاء فيه، إنه الولايات المتحدة وبهدف تحقيق استراتيجيتها الجيوسياسية، قامت مؤخرا بتضخيم الخلافات بين الصين والفلبين حول المياه الضحلة في “رنآي جياو” مما أدى إلى تفاقم الخلافات بين البلدين، كما حرضهما على المواجهة، وتقويض السلام والهدوء في بحر الصين الجنوبي.
واندلع خلاف بين الصين والفلبين منذ عام 1999، حيث ترى الصين “رنآي جياو” جزءا من أراضيها، وتطالب بإزالة السفينة العسكرية التي أرسلتها الفلبين إلى المنطقة في محاولة لتثبيت وجودها العسكري، إلا أن الفلبين ترفض ذلك وتصر على تبعية المنطقة إليها.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة، لها تاريخ حافل في انتهاك سيادة الدول وإثارة النزاعات والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عدة، ومحاولاتها لفرض الهيمنة والسيطرة لم تتوقف طوال عقود شنت فيها الإدارات الأمريكية حروباً تسبب بمقتل عشرات الآلاف، وتهجير الملايين.