أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية “مارك ميلي” أن الوقت لم يحن لبحث إمكانية تحقيق أوكرانيا لأهدافها بطرق دبلوماسية.
وقال ميلي في تصريح لصحيفة “واشنطن بوست” إن أوكرانيا تخوض حرباً من أجل الوجود، مضيفا أنه “إذا كان الهدف النهائي هو أوكرانيا حرة ومستقلة ذات سيادة وبوحدة أراضيها، فهذا سيتطلب جهودا ملموسة إضافية”.
ولوح في حديثه إلى أن تحقيق الأهداف الأوكرانية قد يكون بطرق دبلوماسية، مشيراً إلى أن الطرق العسكرية يمكنها أن تحقق الهدف لكنها تتطلب وقتاً كثيراً.
وذكر ميلي أن الهجوم المضاد لم ينته بعد، قائلاً.. “علينا أن نرى كيف سينتهي الهجوم المضاد، ثم أن نمضي قدما إلى الأمام من تلك النقطة”.
وأشار في حديثه للمساعدات العسكرية التي قدمتها بلاده لأوكرانيا مؤكداً أنها حصلت على أحجام هائلة من المساعدات، قائلاً.. “قدمنا للأوكرانيين الكميات المطلوبة من المعدات العسكرية في الوقت المناسب ليكون بإمكانهم في الوقت المناسب تحقيق الأهداف التي كان يجب تحقيقها”.
ومن جهة أخرى، شكك مسؤولون عسكريون أمريكيون في إمكانية نجاح الهجوم المضاد الأوكراني بعد الخسائر غير المتوقعة الذي تلقاها الجيش الأوكراني في هذه الحرب، حسبما نقلت شبكة “سي إن إن”.
وبينما أوضحت “سي إن إن” أن طيلة عشرة أسابيع من القتال، بقيت الخطوط الأمامية على حالها، قال مسؤول أمريكي.. “لست متفائلا كثيرا بأننا سنكون في بحر آزوف بحلول أعياد رأس السنة الجديدة”.
وكانت قد أعلنت وزارة الدفاع الروسية تعزيز الجيش الروسي مواقعه على محوري دونيتسك جنوب أوكرانيا، وكوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا وقضاءه على 890 عسكريا أوكرانيا.