أجرت قوات الاحتلال الأميركي مناورات عسكرية مع عناصر من ميليشيا “قسد” التابعة له في شمال شرق سورية، امتدت خلال الفترة بين 15 و17 آب الجاري، وضمت عدة فصائل تابعة لـ “قسد”، في مدينة القامشلي.
واستخدمت خلال المناورات مضادات الطيران وعربات مدرعة من طراز “برادلي” أميركية الصنع وأسلحة ثقيلة متنوعة، فيما يواصل جيش الاحتلال تدريبه عناصر إرهابية بقواعد تمركزه غير الشرعية في سورية.
وفي الخامس من تموز الماضي، أجرت قوات ما يُسمى “التحالف الدولي” بقيادة قوات الاحتلال الأميركي، مناورات عسكرية في ريف حمص الغربي، بمشاركة ميليشيا “جيش سورية الحرة” في سعيها لتشكيل فصائل جديدة لمقاتلة الجيش العربي السوري.
وبعدها بأيام، أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية، العميد “أوليغ غورينوف” بدء مناورات جوية مشتركة روسية سورية، بمشاركة سلاحي الجو ووسائل الدفاع الجوي وقوات الحرب الإلكترونية بغرض صد الهجمات القوية، وامتدت لمدة 6 أيام.
يذكر أن مناطق شرق الفرات تشهد تصعيداً متبادلاً، بين قوات الاحتلال الأميركي والميليشيات الموالية له من جهة، وذلك بالتنسيق مع الاحتلال التركي وفصائله، في مقابل الجيش العربي السوري وحلفائه من جهة أُخرى.