ما علاقة الخلية الإرهابية في بيروت بتفجيرات مدينة السيدة زينب؟

ضبطت قوات أمنية من حزب الله، خلية إرهابية تتبع لتنظيم “داعش” الإرهابي في حي السلم بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وتألفت الخلية من عدة عناصر بينهم سوريين، حيث وبحسب وسائل الإعلام، توصلت الوحدات الأمنية لمنزل يشتبه بوجود عناصر من “داعش” بداخله، في حي السلم في بيروت، فقامت بمداهمته.

وألقى أحد الإرهابيين نفسه من شرفة المنزل قبيل الإمساك به ما أدى لموته فوراً، كما تناقلت أخبار عن مقتل عنصر آخر كان يرتدي حزاماً ناسفاً، واعتقال باقي أفراد الخلية الذي يتراوح عددهم بين 4 و5 أفراد.

وحمل الإرهابي الذي ألقى بنفسه من شرفة المنزل، الجنسية السورية، وهو من مواليد مدينة التل بريف دمشق عام 2000، والمسؤول عن التفجيرات الأخيرة في مدينة السيدة زينب جنوب دمشق، خلال مراسم عاشوراء، حيث دخل إلى لبنان بطريقة غير شرعية، وتخفى عند أقاربه، بحسب المعلومات المتداولة عبر وسائل الإعلام.

وأكدت مصادر لبنانية لوسائل الإعلام، أن العملية كانت مستعجلة نتيجة الحصول على معلومات بتهديد أمني في الضاحية الجنوبية تسعى إليه هذه الخلية.

يذكر أنه مطلع آب، أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي في بيان له، عن وقوفه وراء التفجير الذي استهدف منطقة السيدة زينب جنوب دمشق نهاية تموز الماضي، الذي أودى بحياة ستة مواطنين وتسبب بإصابة 23 آخرين.