ألمانيا تحذّر من وقف الدعم لدمشق على خلفية أحداث السويداء

أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها الشديد من تصاعد التوترات في محافظة السويداء جنوب سوريا، محذّرة من أنها قد تعيد النظر في دعمها للحكومة السورية في حال استمرت الانتهاكات بحق المدنيين على أساس ديني أو عرقي.

وقال وزير الخارجية الألماني، يوهان فادفول، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو في باريس، يوم الجمعة 18 تموز، إن بلاده لن تدعم الحكومة السورية ما لم تلتزم بعملية شاملة تضمن حماية المدنيين ومنع أي اضطهاد ديني أو عرقي.

وأضاف فادفول، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أن مسؤولية حماية جميع السكان تقع على عاتق الحكومة المركزية، محذرًا من أن استمرار عمليات القتل والانتهاكات سيؤثر على موقف بلاده من أي دعم مستقبلي.

خلفية التوترات في السويداء

تأتي التصريحات الألمانية على خلفية الأحداث الأخيرة في السويداء، حيث اندلعت مواجهات بين فصائل محلية من أبناء الطائفة الدرزية ومقاتلين من العشائر البدوية، بعد سلسلة من عمليات الخطف المتبادل التي بدأت في 13 تموز.

دعوات دولية للحل

تتزايد الدعوات الدولية بضرورة وقف العنف فورًا، وضمان حماية المدنيين، ومنع تصاعد الخطاب الطائفي والعرقي. وتؤكد دول أوروبية على أن أي دعم سياسي أو اقتصادي مرتبط بشكل مباشر بمسار سياسي يحفظ وحدة سوريا ويكفل الحقوق لجميع مكوناتها.

اقرأ ايضاً: الأمن الداخلي يستعد للعودة إلى السويداء.. إليك آخر المستجدات الميدانية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.