أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أنه “حتى الآن لم نواجه أي مشاكل انتخابية على مستوى البلاد ، وخلال هذه الفترة التزم المرشحون للانتخابات الرئاسية ومؤيدوهم بالأخلاق والأطر القانونية”.
وفي تصريح أدلى به لوكالة أنباء “إرنا” في مدينة ياسوج مركز محافظة كهكيلويه وبوير أحمد (جنوب غرب)، التي زارها لتفقد بعض المشاريع الجاهزة للتدشين أو قيد الانشاء قال وحيدي: نحن مستعدون لاجراء الانتخابات الرئاسية الـ14 يوم الجمعة المقبلة وتم إعداد كافة التمهيدات اللازمة لسلامة وأمن الانتخابات.
وعن توقعات نسبة المشاركة في هذه الانتخابات، قال وحيدي: أجريت استطلاعات للرأي حول المشاركة ولا يمكن الاعتماد عليها، إلا أن حماسة المواطنين تشير إلى أن انتخابات واسعة ستجرى في البلاد.
ورداً على سؤال حول المخالفات الانتخابية، قال وزير الداخلية: لم نشهد أي مخالفات انتخابية حتى الآن، والتزم المرشحون للانتخابات وكذلك مؤيدوهم بالقواعد والضوابط.
وأضاف وحيدي: أتمنى أن يسود نفس النهج الأخلاقي بين المرشحين ومؤيديهم حتى النهاية وأن يتنافس المرشحون في أجواء ودية.
وشدد وزير الداخلية الإيراني على ضرورة مراعاة الأخلاق والأطر القانونية لدى المرشحين للانتخابات الرئاسية، وقال: لم نواجه أي مشاكل انتخابية حتى الآن.
ومن المقرر ان تجري الانتخابات الرئاسية المبكرة في البلاد يوم الجمعة 28 حزيران الجاري.
وفي وقت سابق أعلن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد محمد كاظم آل صادق، عن إجراء عدة اجتماعات تنسيقية من أجل التخطيط لإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية الإسلامية الـ 14 في ست ممثلیات إيرانية لدى العراق.
واوضح آل صادق في حوار خاص مع مراسل إرنا: خلال الدورة الـ 13 للانتخابات الرئاسية الإيرانية، أدلى المواطنون المقيمون في العراق بأكثر من 20 ألف صوت، معرباً عن أمله في أن تجرى الانتخابات المقبلة في إيران وخارجها، بما في ذلك دولة العراق، بشكل رائع أكثر من الانتخابات السابقة.
وأضاف: نظراً لتزامن الانتخابات الرئاسية في إيران وتواجد الزوار الإيرانيين الذين توافدوا الى العراق للمشاركة في مراسم عرفة وعيدي الأضحى والغدير، نأمل بأن يسجل هؤلاء الزوار حضوراً حماسياً عند صناديق الاقتراع أكثر فأكثر.