ناشد رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتيه، بوقف العدوان وإنقاذ ما تبقى من غزة. مؤكدا رفض فلسطين أي وجود أجنبي على أرضها.
وقال اشتيه وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية: “هناك من يريد إدارة ذاتية لغزة، وهناك من يعمل على استجلاب شركات أمن خاصة للعمل في غزة. نحذر من كل ذلك لأن هذا يعني عدوانا على إرادة شعبنا، ومثلما أفشل شعبنا كل المؤامرات سيفشل هذه المحاولات أيضا”.
وتابع” “طالبنا بقوات حماية دولية لشعبنا ولجميع الأراضي الفلسطينية بما يشمل القدس والضفة وغزة تحت راية ومظلة الأمم المتحدة”. فيما حذر من أن يصبح الممر المائي من معبر لإدخال الخبز، إلى مخرج لتهجير المواطنين.
وأضاف اشتيه: “الاحتلال فقد كل مقوماته وبدأ ينهار وهو إلى زوال، وسنبقى على العهد من أجل فلسطين وأرضها ومائها وأهلها وشهدائها وجرحاها وأسراها”. موجها باسم الإنسانية والديمقراطية والقانون الدولي إلى العالم “للتحرك فورا لوقف عذابات أهل غزة. وعدم البقاء إلى جانب إسرائيل دولة الإجرام”.
وأكمل: “بعد 164 يوما من القتل ألا تستطيعون أن توقفوا العدوان والقتل أم أنتم شركاء فيه؟. أطالبكم وقبل كل شيء بوقف العدوان، تبكون على الجوعى ولا تبكون على القتلى، أنتم من يجوع الناس ويساعد على القتل. أوقفوا أسلحتكم لإسرائيل، نحن الضحية، شعبنا الضحية، ومن يدعم المجرم شريك في الجريمة”.
وختم حديثه بالقول: “النداء الأخير إلى الإنسانية من رفح، رفح آخر بقعة تنتظر الموت، أنقذوا رفح، وأنقذوا ما بقي من غزة”.