تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام الغربية خبراً مفاده أن الملك تشارلز الثالث، توفي يوم الأحد الماضي إثر مضاعفات مرض السرطان.
وأثارت وسائل إعلام غربية جدلاً واسعاً بخصوص العاهل البريطاني، بعد انتشار شائعات تدعي أن الملك تشارلز الثالث توفي بسبب معاناته مع السرطان، قبل أن يتم دحضها بسرعة.
وكانت وكالات أنباء نشرت هذه الأخبار، حيث ذكرت أن “الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا العظمى توفي عن عمر يناهز 75 عاماً، وفقاً لتقارير إعلامية”.
وتعقيباً على ذلك، وبعد عدد من هذه التقارير الواردة من وسائل الإعلام، أصدرت السفارة البريطانية في كييف بياناً رسمياً، قالت فيه ” نود أن نعلمكم أن الأخبار المتعلقة بوفاة الملك تشارلز الثالث كاذبة”.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى أن وكالة أنباء روسية قد عدّلت تقريرها الأول واعترفت بأنه استند إلى “شائعات”.
وتنتشر هذه الشائعات على نطاق واسع في سياق مزدوج، الأول يتعلق بتصريحات وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي تحدث عن إعادة انتخاب فلاديمير بوتين مساء الأحد قائلاً إن الانتخابات لا تبدو “حرة” ولا “نزيهة”.
أما السياق الثاني، فيتعلق بالشائعات التي تركزت حول أميرة ويلز كيت ميدلتون، والتي هدأت نوعاً ما بعد أن شوهدت مع الأمير ويليام، وتبدو بوضع جيد.
وفي وقت سابق أثار غياب أميرة ويلز كيت ميدلتون الشائعات خلال الأيام الأخيرة حول مكان وجودها وطبيعة العمل الجراحي الذي خضعت له، وأصبحت وجبة دسمة على موائد الإعلام ومواقع التواصل.
وفي ضوء ذلك، انتشرت أخبار عن تلقي هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” إخطاراً بضرورة “التأهب” لإعلان من العائلة المالكة في أي لحظة، إلا أن الهيئة لم تصدر تأكيداً عن الموضوع.
ومن المعروف أنه قبل الإعلانات الكبرى، يخطر قصر باكنغهام وسائل الإعلام للتأهب، ومثال على ذلك الإعلان عن إصابة الملك تشارلز بالسرطان، شباط الماضي، والذي تم إخطار بعض المراسلين به.
ومطلع آذار الجاري، شُوهدت كيت ميدلتون علناً للمرة الأولى منذ دخولها المستشفى منتصف يناير، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام بريطانية، فيما نشرت وسائل إعلام أمريكية متخصّصة صورة لأميرة ويلز في سيارة قرب لندن.
وكانت الأميرة البالغة 42 عاماً قد أُدخلت إلى المستشفى في 16 يناير لإجراء عملية جراحية في البطن، ولا تزال أسباب هذا التدخل الجراحي مجهولة، لكنه ليس مرتبطاً بأيّ مرضٍ سرطاني، بحسب وسائل إعلام بريطانية.
وبعد 5 أيام تقريباً، قالت أكبر وكالات الصور في العالم، إن الصورة التي أصدرها قصر كنسينغتون لأميرة ويلز كيت ميدلتون وأطفالها الثلاثة قد تمّ “التلاعب بها”.