أكد رئيس مجموعة نبض الدولية وفريق وطن التطوعي الدكتور عمار الرمضان أهمية مبادرة “رمضان.. نتشارك الخير” التي تعكس مدى فعالية المجتمع الأهلي وترسخ ثقافة العمل التطوعي، لافتاً إلى أن إيصال الوجبات يتم بجهود شباب متطوع من مختلف الأعمار مهمتهم الوصول إلى العائلات في مختلف أحياء المدينة والمشاعات، موضحاً أنه يتم إعداد الوجبات ضمن مطبخ ميداني يشرف عليه شباب وشابات مبادرون تطوعوا لإنجاح المبادرة ونشرها على أوسع نطاق وصولاً إلى أكبر عدد من المستفيدين منها عبر عدة فرق عمل قامت في وقت سابق بدراسة أوضاع الأسر المحتاجة، إضافة إلى أسر الشهداء والجرحى.
وأشار الدكتور الرمضان في تصريح لصحيفة الثورة المحلية إلى النشاطات المنفذة في مجالات التدريب المهني للأسر الأكثر احتياجاً وأسر الشهداء والجرحى وتدريب نحو 114مستفيداً من تلك الأسر على دورات صناعة الصابون والمنظفات والأعمال اليدوية وتصميم الأزياء والخياطة والكروشيه وتأهيلهم لدخول سوق العمل ومتابعتهم في التأسيس لمشاريع صغيرة مدرة للدخل وتحسين مستواهم المعيشي.
وأطلق فريق (وطن ونبض) التطوعي بمدينة حماة خلال شهر رمضان المبارك مبادرته “رمضان.. نتشارك الخير” التي تقام من خلال مركز نبض الدولية بساحة العاصي وسط المدينة بهدف طهي وتحضير وجبات إفطار رمضانية يتم توزيعها على الأسر الأكثر احتياجاً وأسر الشهداء والجرحى في أكثر من 20 حياً من أحياء المدينة.
يشار إلى أن فريق نبض التنموي الدولي وفريق وطن التطوعي هو مشروع سوري تنموي اجتماعي اقتصادي يعتمد على روح الشباب السوري المبادر لبناء جيل كامل من الشباب المثقف الواعي يمتلك الثقة في النفس وقادر على حل المشكلات وتجاوز التحديات المختلفة وتحويلها إلى فرص للارتقاء وبناء مجتمعه.