أعلن مجموعة أطباء وممرضون فرنسيون عن إطلاق حملة لحماية الطفولة في غزة، من خلال مسيرة نظموها في باريس احتجاجاً على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وحاول الأطباء والممرضون من خلال هذه المسيرة التي ترفع دٌمًى ملطخة بدماء الطفولة في فلسطين، أن يرووا للفرنسيين هول الفاجعة التي شاهدوها والخسائر الفادحة في القطاع.
وقال الطبيب الفرنسي العائد من غزة، محمد سالم: “لم يكن هناك سوى الضحايا، رأينا بأعيننا الأطفال الذين ذبحوا وتمزقوا اربا لقد قتلوا النساء، من هنا أطالب المجتمع الدولي بوقف هذه الابادة الجماعية لقد طفح الكيل وهي مذبحة لم تعرفها البشرية من قبل”.
أما الممرضة الفرنسية سارا ليلاه، فقد عادت من غزة بدمية صغيرة تركتها طفلة ورحلت لتظل شاهدة على تواطئ المجتمع الدولي.
ووصفت سارة ما شاهدته بالقول: “يرحل الأطفال سريعا في غزة بنار الاحتلال الاسرائيلي أو جُوعا أو بالأحرى لكونهم مشروع مقاوم وشهيد.. لقد ذبحوا الأطفال، بالإضافة لاستحالة ولادة الحوامل في ظروف انسانية، شهدنا أمامنا شهداء الطواقم الطبية على يد الجيش الاسرائيلي المتمركز في الساحل، إنها فعلا مذبحة”.
بدوره، أكد عضو جمعية “ايمرجنسي” فلسطين في فرنسا، خالد بكري، بأن هناك ابادة جماعية لغزة هناك قتل ممنهج للأطفال، فأكثر من 13 الف طفل فلسطيني تم قتلهم هذا يعني بأن “اسرائيل” لديها استراتيجية خاصة لقتل الطفل الفلسطيني.