أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، القصف الدموي على مدينة رفح، مؤكدة أن “إسرائيل” بدأت بتدمير المدينة ولم تعلن ذلك تجنباً لردود الفعل الدولية.
وقالت الوزارة في بيان لها: “ندين بأشد العبارات القصف الوحشي والدموي الذي ترتكبه قوات الاحتلال ضد شعبنا والذي يتصاعد بشكل جنوني منذ يوم أمس، وتركز فجر هذا اليوم باستهداف المنازل فوق رؤوس ساكنيها في رفح، وخلف العشرات بين الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الركام”.
وتابعت: “إسرائيل بدأت بتدمير رفح بشكل يومي وبطريقة منهجية عبر الاعتداءات المتكررة على المنازل وقصفها وسقوط عشرات الشهداء والجرحى”.
وأكدت الوزارة بأن تصعيد هذا القصف الدموي برفح هو بداية جدية لتوسيع جرائم الاحتلال فيها بالرغم من وجود أكثر من مليون نازح، ويشير إلى استخفاف إسرائيلي رسمي بالمطالبات الدولية والأمريكية لحمايتهم وتأمين كامل احتياجاتهم الإنسانية.
ورأت الخارجية الفلسطينية أن توسيع جرائم الإبادة لتشمل رفح يتزامن مع بداية جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي أكد في تصريحاته الأخيرة عن غياب أي خطة إسرائيلية جدية لحماية المدنيين في رفح وطالب إسرائيل بذلك.
يشار إلى أن الحرب في غزة دخلت يومها الـ165 وما زالت الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة ضد الأبرياء، ووصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 30 ألف شخصا معظمهم من الأطفال والنساء.