المدنيون أكبر المتضررين.. صراع مستمر بين “قسد” والفصائل الموالية لتركيا
داما بوست – رصد
قتل مسلحان من فصائل “الجيش الحر” الموالية لتركيا وأصيب آخرون، جراء اشتباكات مع مسلحي “قسد” على محور قرية الصيادة غربي مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، عقب عملية تسلل نفذتها “قسد”، وبالتزامن مع قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال التركي استهدف القرية وتلتها.
وفي سياقٍ متصل، استهدف جيش الاحتلال التركي بقذائف المدفعية مواقع “قسد” في ريف مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وكانت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها، استهدفوا بالمدفعية الثقيلة في 16 شهر شباط الجاري، قرية الصيادة شمالي غربي مدينة منبج.
كما استهدفت قوات الاحتلال التركي والفصائل الموالية لها بالمدفعية الثقيلة في 17 شباط، قرية الدردارة الخاضعة لسيطرة “قسد” في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
الى ذلك، نفذت “قسد” في 12 شباط، هجوماً على مواقع الفصائل الموالية لتركيا على محور بلدة تل تمر ما أسفر عن مقتل 3 مسلحين من الفصائل.
وتزامن الهجوم الذي شنته “قسد” مع عملية تسلل نفذتها “قسد” باتجاه مواقع الفصائل الموالية لتركيا على محور معبر الحمران بريف مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل 6 مسلحين من الفصائل.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” شمال وشرق سوريا خلال الشهريين الماضيين تصعيدا تركيا مكثفا، عبر استهداف مواقع لـ “قسد”، بالإضافة إلى استهداف موارد الطاقة من محطات كهربائية وحقول نفط، ما أسفر عن مقتل العشرات من مسلحي “قسد” وخروج العديد من الحقول والمحطات خارج الخدمة الأمر الذي تسبب بمعاناة كبيرة للمدنيين القاطنين في المنطقة.