بماذا أوعزت وزارة الاقتصاد حول طلبات استيراد بطاطا الطعام؟
عممت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية إلى مديريات الاقتصاد والتجارة الخارجية في دمشق والمحافظات العمل على قبول مديريات الاقتصاد في المحافظات لطلبات استيراد بطاطا الطعام، وذلك اعتباراً من تاريخ صدور تعليمات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ذات الصلة على أن يتم دخول المادة المذكورة إلى البلد ابتداء من تاريخ 25/2/2024 وما بعد حتى موعد أقصاه 15/4/2024 (ضمناً) وبما لا يتجاوز 500 طن فقط للمستورد الواحد بالطلب الواحد.
وبحسب صحيفة الثورة المحلية حددت الوزارة بأن يتم استيراد الكمية الممنوحة بموجب موافقة أو إجازة الاستيراد ودخول الكميات المستوردة خلال شهر من تاريخ منحها وإلا تعتبر الموافقة أو الإجازة لاغية.
وأكدت وزارة الاقتصاد على ضرورة أن يرفق مع الفاتورة الأولية التي تقدم إلى مديريات الاقتصاد في المحافظات إذن استيراد من مديرية وقاية النبات في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي على القيام بعملية الاستيراد وضمن السقف المحدد في البند واحد أعلاه بكمية 500 طن.
وحددت وزارة الاقتصاد في تعليماتها مهمة مديرية وقاية النبات في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، فتقوم بمنح إذن الاستيراد للمستورد وفق إجراءاتها الأصولية بموجب تقديم المستورد الكتاب من اتحاد الغرف الزراعية السورية تثبت أصالة نشاطه في القطاع الزراعي ولكل إذن استيراد على حدة، على أن تتم مراعاة عدم قبول طلب آخر لنفس المستورد ما لم يقم بتقديم كتاب من الأمانة الجمركية يثبت قيامه بتخليص كامل الكمية السابقة.
فيما تتولى وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي مسؤولية إيقاف منح الموافقات الفنية للمستوردين حين وصول الكمية الموردة إلى البلد 30000 طن.
يذكر أن تعليمات وزارة الاقتصاد بخصوص استيراد البطاطا تستند إلى كتاب رئاسة مجلس الوزراء رقم 2033/ 1 تاريخ 14/2/2024 المستند إلى توصية اللجنة الاقتصادية بالجلسة رقم 11 تاريخ 12/2/2024 المتضمنة: السماح باستيراد كمية 30,000 طن من بطاطا الطعام على أن يتم البدء بدخولها بتاريخ 25/2/2024 وما بعد حتى موعد أقصاه 15/4/2024.
وفي وقت سابق أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه أسامة قزيز، أن الإنتاج السوري كان يغطّي القسم الأكبر من حاجة السوق السورية، ولا يُستورد من لبنان أو مصر إلا القليل، واعتبر أنه لا حاجة للاستيراد طالما استقرت أسعار البطاطا عند سعر 6500 ليرة حوالي 10 أيام.
وأضاف: لولا العاصفة التي ضربت سهل عكار لما كان هناك أي حاجة للاستيراد، فالعروة الربيعية للبطاطا المزروعة في الساحل ستنضج قريباً، والسوق لديه ما يكفي تقريباً من البطاطا المخزنة وبقايا البطاطا من العروة التشرينية والساحلية، وخلال أقل من شهر سيتحسن سوق البطاطا، وتنخفض الأسعار، بحسب موق كيو بزنس.
وأشار عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه إلى أن سعر طن البطاطا في موانئ التصدير المصرية حالياً لا يتجاوز الـ 250 دولار، وان كلفة النقل للمركب هي بحدود 40 دولار، بينما السعر الاسترشادي المحدد لاستيراد البطاطا إلى سورية من مصر فهو 500 دولار، مع الإشارة إلى أن أصحاب صفقة الـ 20 الف طن بطاطا استفادوا من القطع المدعوم، وعليه ليس هناك أي مبرر لهم في رفع السعر حالياً.