أنهت مديرية التربية في حلب أعمال تأهيل وصيانة المدارس الّتي تعرضت لأضرار جرّاء الاعتداءات الإرهابية وكارثة الزلزال الذي وقعت في شباط الماضي.
وأوضح مدير التربية المهندس مصطفى عبد الغني في تصريح صحفي، أن مديرية التربية أنهت تأهيل 210 مدارس بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات أهلية بالمحافظة، مشيراً إلى أن الأضرار التي لحقت بهذا المدارس تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة.
ولفت عبد الغني إلى أنه تم خلال عملية التأهيل مراعاة النموذج الحديث للبناء المدرسي من خلال تخصيص قاعات لمرحلة الطفولة المبكرة وغرفة مصادر للتلاميذ من ذوي الإعاقة، منوّهاً أن عدد المدارس الموجودة بالخدمة في مدينة حلب وريفها يصل إلى 1881 مدرسة وتضم أكثر من 600 ألف طالب وطالبة.
وبين رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي بتربية حلب فراس العلي أنه تم الاتفاق مع المنظمات الدولية على صيانة 374 مدرسة متضررة تم الانتهاء من 210 مدارس، والعمل مستمر في صيانة 52 مدرسة حالياً، بينما تم وضع 112 مدرسة ضمن خطة الصيانة القادمة.
ووفق رئيس دائرة الأبنية المدرسية المهندس رضوان خانجي شملت أعمال الترميم ترحيل الأنقاض وتنظيف المدارس من الأتربة وبناء الأسوار وعمليات الإكساء الداخلية من تركيب البلاط والتمديدات الكهربائية والصحية والأبواب والنوافذ وعزل الأسطح، إضافة إلى هدم العناصر المعمارية المتضررة وإعادة بنائها مع تقديم عناصر معمارية جديدة.
يذكر أن مديرية التربية في حلب أنهت في 20 آب من العام الجاري تأهيل 146 مدرسة تضررت جراء الزلزال، وذلك بالتعاون مع منظمات دولية وجمعيات محلية.
المقال السابق
المقال التالي