صندوق النقد الدولي يعلن عن “برنامج تعاون مكثف” مع سوريا لدعم التعافي الاقتصادي

أعلن صندوق النقد الدولي (IMF) اعتزامه تنفيذ “برنامج تعاون مكثف” مع سوريا، بهدف دعم جهودها لإعادة بناء الاقتصاد وتمهيد الطريق لاستئناف المراجعات السنوية الدورية للسياسات الاقتصادية.

جاء هذا الإعلان في بيان صادر عن رون فان رودن، رئيس بعثة الصندوق إلى سوريا، الذي أشار إلى مؤشرات إيجابية في المشهد الاقتصادي السوري.

بوادر تحسن وثقة متزايدة

أوضح فان رودن أن الاقتصاد السوري “يظهر بوادر على التعافي وتحسنا في الآفاق”، وعزا هذا التحسن إلى عدة عوامل:

الثقة المتزايدة: تحسن ثقة المستهلكين والمستثمرين “في ظل النظام السوري الجديد”.

الاندماج العالمي: اندماج سوريا التدريجي في الاقتصاد الإقليمي والعالمي مع رفع العقوبات.

عودة اللاجئين: عودة أكثر من مليون لاجئ، مما ينعكس إيجاباً على الأيدي العاملة والاقتصاد

محاور المساعدة الفنية والتشريعات

تركز المناقشات التي جرت بين خبراء الصندوق ودمشق (في الفترة من 10 إلى 13 نوفمبر) على المساعدة الفنية في عدة قطاعات حيوية:

ملاحظة: لم يتضمن بيان الصندوق أي إشارة إلى تقديم مساعدات مالية مباشرة.

بل ركز على توفير “خرائط طريق إصلاحية مفصلة” تشمل القطاعين المالي والنقدي.

ويأتي هذا البرنامج المكثف عقب اجتماع سابق جمع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع بالمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، في واشنطن.حيث تم بحث أوجه التعاون لتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.

اقرأ أيضاً:تخفيض أسعار المحروقات في سوريا.. بين الارتياح والتساؤلات حول الجدوى

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام