عثر خلال شهر آب الماضي على على جثة ضمن شقة في منطقة السكن الشبابي قرب “دوار التنك”، بحمص وتبين وجود جثة متفسخة تعود لامرأة في العقد السادس من العمر مقتولة بطريقة الخنق منذ حوالي 20 يوماً وموضوعة ضمن برميل داخل الشقة.
وتم حينها نقل الجثة إلى المستشفى ولازالت التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادثة، وفق ما ذكره مصدر خاص لشبكة “داما بوست”.
وكشفت وزارة الداخلية، عبر فيديو على حسابها الرسمي يوم الاحد، عن ملابسات جريمة القتل، والتي نقلت عن رئيس قسم البحث الجنائي العقيد مازن يونس خلف، قوله إنه بعد تلقي البلاغ توجهت الدوريات إلى المكان، حيث شوهدت جثة لامرأة في العقد السادس من العمر موضوعة ضمن برميل مياه بلاستيكي وعليها أثار خنق”، مضيفاً أن الكشف الطبي بين سبب الوفاة الناجم عن قصور في التنفس.
وأضاف العقيد خلف أنه “بعد جمع المعلومات تم الاشتباه بشخص يقطن بجوار المغدورة، وتم إحضاره إلى الفرع وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل المغدورة بالاشتراك مع 3 أشخاص آخرين بهدف السرقة، بعد أن دخلوا إلى منزلها بحجة شرائه، واعترافهم بالاشتراك في جريمة القتل، وسرقتهم من منزل المغدورة 32 ليرة ذهبية وقطع ذهبية أخرى إضافة لمبلغ مالي، وإقدام 2 منهما على تصريف المصاغ الذهبي وتقاسم قيمته فيما بينهم.
واعترف المقبوض عليهم بإقدامهم على شراء مركبتين نوع فان وسيارة أجرة و3 مسدسات حربية ومفروشات منزلية وهواتف خلوية، لتأكد الداخلية مصادرتها جميعاً والتحرز عليها، ومن خلال التدقيق في أوضاع المقبوض عليهم، تم الكشف عن تورط اثنين منهم بجريمة قتل منذ عام في قرية جوبر بريف حمص بعد أن أقدموا على استدراج سائق تكسي وقتله بواسطة بندقية حربية وسلبه مركبته وبيعها في محافظة حلب.
وأكدت الداخلية أن التحقيقات مازالت مستمرة وسيتم تسليم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص.
اقرأ أيضاً: قتلت والدتها بمساعدة صديقها!.. والأمن الجنائي بدمشق يقبض عليهما