وداعاً للانفراد! “ميتا” تُحوّل Threads إلى ساحة حوار بإطلاق ميزة المحادثات الجماعية المنتظرة

بعد عامين من انطلاقه، قررت شركة “ميتا” أن تمنح تطبيقها الاجتماعي Threads دفعة تفاعلية ضخمة، معلنة رسمياً عن إطلاق ميزة المحادثات الجماعية (Group Chats). هذا التحديث يأتي استكمالاً لإطلاق الرسائل المباشرة (DMs) قبل أشهر قليلة، ليؤكد طموح “ميتا” في تحويل “ثريدز” إلى منصة تواصل موحدة تجمع بين المحتوى الاجتماعي السريع والمرونة الكاملة في الدردشة.

تجربة مراسلة تفاعلية.. 50 شخصاً في مجموعة واحدة!
الميزة الجديدة تفتح آفاقاً واسعة للتفاعل، حيث أصبح بإمكان مستخدمي “ثريدز” إنشاء مجموعة دردشة تضم ما يصل إلى 50 شخصاً من قائمة متابعيهم بضغطة زر. العملية بسيطة: ابدأ رسالة جديدة واختر المتابعين المراد ضمهم.

ولتعزيز سهولة الانضمام، تخطط “ميتا” لإطلاق “رابط دعوة مباشر” قريباً، ما سيمكن أي شخص من الانضمام إلى المجموعة بنقرة واحدة، دون الحاجة للإضافة اليدوية.

أبرز خصائص المجموعات الجديدة:

تخصيص الأسماء:

يمكن للمستخدمين تسمية مجموعاتهم حسب الموضوع (تماماً مثل واتساب وماسنجر)، ما يسهّل إنشاء حوارات متخصصة أو مجتمعات خاصة بصناع المحتوى ومتابعيهم.

مرونة المحتوى:

إلى جانب النصوص، تدعم المجموعات إرسال الصور، والفيديوهات، وملفات الوسائط المتنوعة.

أوروبا تلتحق بالركب.. ونمو صاروخي لـ Threads
المفاجأة لم تقتصر على المجموعات فحسب؛ فقد بدأت “ميتا” تفعيل خدمة المراسلة الكاملة، الفردية والجماعية، في الاتحاد الأوروبي تدريجياً، معززة بذلك تجربة المستخدم بـ:

إعدادات خصوصية متقدمة للتحكم في المُراسِلين.

مجلد ذكي لغربلة الرسائل غير المرغوب فيها (Spam).

وفي سياق متصل، كشفت إميلي دالتون سميث، رئيسة قسم المنتجات في التطبيق، عن أن “ثريدز” يحقق نمواً متسارعاً ويضم حالياً أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهرياً! وأشارت إلى أن ميزة المراسلة كانت الأكثر طلباً، لكنهم آثروا تأجيلها لإعطاء الأولوية لبناء قاعدة مستخدمين صلبة أولاً.

منذ إطلاق الرسائل المباشرة في يوليو الماضي، لم تتوقف “ميتا” عن تزويد التطبيق بالتحسينات، بما في ذلك دعم ملفات GIF وخيارات التحكم المتقدمة في استقبال الرسائل من غير المتابعين، لتصبح تجربة المراسلة داخل “ثريدز” أكثر أماناً وتنظيماً.

الخلاصة:

“ثريدز” ينتقل رسمياً من منصة “النشر والتفاعل المفتوح” إلى ساحة “الدردشة والتواصل الخاص”، في خطوة استراتيجية لـ “ميتا” تجعله منافساً أكثر شراسة في عالم تطبيقات التواصل.

إقرأ أيضاً : الذكاء الاصطناعي: هوس الأجيال القادمة أم “تهديد” خفي للطفولة؟

إقرأ أيضاً : بين التسلية والخطر: أسباب حظر لعبة روبلوكس في دول عربية وعالمية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

 

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.