ترميم مئات المدارس واستمرار العمل لإعادة تأهيل أخرى في سوريا

تواصل وزارة التربية والتعليم السورية جهودها لإحياء البنية التعليمية المتضررة، حيث أعلنت عن ترميم 750 مدرسة في مختلف المحافظات، فيما يجري العمل على تأهيل 850 مدرسة إضافية، ضمن خطة لإعادة الحياة إلى المدارس وتوفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب.

وقال مدير الأبنية المدرسية في الوزارة، المهندس محمد الحنون، إن هذه الخطوة تأتي ضمن برنامج شامل لإعادة بناء ما تضرر من الصروح التعليمية خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى أن الأضرار تفاوتت بين دمار كلي وجزئي، وأخرى خرجت عن الخدمة بسبب الإهمال أو النهب أو التقادم، وفق ما نقلت صحيفة الثورة.

وأوضح الحنون أن الوزارة تعمل وفق خطط مدروسة تشمل الترميم والتأهيل والتجهيز بالمقاعد والوسائل التعليمية الحديثة، مؤكداً أن الهدف هو تأمين مقعد لكل طالب وبيئة تعليمية لائقة بأبناء البلاد.

وأشار إلى أن التحديات تتجاوز المباني المهدّمة، لتشمل المدارس القديمة التي لم تخضع للصيانة منذ عقود، ما أدى إلى تدهور بنيتها التحتية وتلف تجهيزاتها. وأضاف أن عمليات الإعمار تسير بدعم من الحكومة وعدد من الشركاء الدوليين والمجتمعات المحلية، في إطار ما وصفه بأنه “حركة وطنية لإحياء التعليم وإعادة الأمل للأجيال القادمة”.

وأكد الحنون أن الوزارة ماضية في عملها “حتى آخر مدرسة”، لإعادة تأهيل القطاع التعليمي الذي يُعد الركيزة الأساسية في بناء الإنسان ونهضة الوطن.

وكانت الوزارة قد أعلنت قبل أيام أن أكثر من 7000 مدرسة في سوريا مدمّرة كلياً أو جزئياً، بينما تحتاج 60% من المدارس القائمة حالياً إلى صيانة وتأهيل، في ظل نقص حاد في الأبنية المدرسية ببعض المدن والقرى نتيجة الدمار الذي طال البنية التحتية خلال السنوات الماضية.

 

اقرأ أيضاً:إغلاق المدارس المسيحية وصراع المناهج يفاقم أزمة التعليم شرق سوريا

اقرأ أيضاً:كارثة التعليم في مناطق الحكومة السورية: نقل تعسفي، رواتب مقطوعة، ومدارس غير آمنة

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.