منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 12 يوماً، لم تبخل أمريكا في تقديم الدعم السياسي والعسكري والمالي اللامحدود للاحتلال، لمواصلة جرائمه بحق الفلسطينيين، لتأتي زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى “تل أبيب” لتأكد دعم بلاده للإبادات الجماعية التي يرتكبها الكيان في القطاع.
زيارة الرئيس الأمريكي جاءت عقب ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة وحشية بقصفه مستشفى المعمداني في حي الزيتون بقطاع غزة، والتي وصفها بايدن بــ “الانفجار” متبنياً بذلك رواية الاحتلال الإسرائيلي، ومتهماً المقاومة الفلسطينية بتنفيذها.
وخلال لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد أن زيارة اليوم، تأتي كتأكيد على وقوف بلاده مع الكيان الإسرائيلي، لافتاً إلى أن يريد التأكد من امتلاك الاحتلال الإسرائيلي كل ما يحتاجه للرد على المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
بدوره قال مراسل “القناة 12” العبرية، إن “زيارة الرئيس الأمريكي تدل على التنسيق الكبير القائم بيننا وبين الأميركيين، ليس فقط على المستوى الاستراتيجي بل الاستخباري والعسكري.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن مع “كابينت” الحرب، خلال الزيارة التي ستستمر نحو 4 ساعات، بحسب مراسلة قناة الميادين، مؤكدة محاولة بايدن للضغط بهدف إنشاء ما يسمى “مناطق آمنة” داخل القطاع.
وكان من المفترض أن يصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى العاصمة الأردنية عمان، عقب زيارته الأراضي الفلسطينية المحتلة لإجراء محادثات مع الملك الأردني عبد الله الثاني، والرئيسين الفلسطيني محمود عباس، والمصري عبد الفتاح السيسي، وذلك قبل أن يلغي الأردن القمة الرباعية، إثرمجزرة مستشفى المعمداني.