في مشهد يعيدنا بالأذهان إلى حرب تموز 2006 قصفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” المناطق الحدودية اللبنانية الفلسطينية باستخدام القنابل الفوسفورية المحرمة دولياً، ضاربة بعرض الحائط قرارات الشرعية الدولية في ظل صمت المجتمع الدولي عن انتهاكات الاحتلال المستمرة.
وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية أن “جيش العدو قصف الحدود اللبنانية في القطاع الشرقي من الجنوب، وألقى قنابل على تلة حمامص والوزاني، وسجل سقوط قنابل فوسفورية على سهل مرجعيون – الخيام”.
ويعتبر الفوسفور الأبيض مادة محرمة دولياً ولا يجب استخدامها خلال النزاعات وتحديداً ضد المدنيين، بحسب بيانات الأمم المتحدة.