حذر وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب، من أن الاعتداءات على الجنوب اللبناني “تصب الزيت على النار وتهدد بإشعال الجبهة، بطريقة يصعب احتواؤها”.
وقال بو حبيب في مؤتمر صحفي يوم أمس “نحن في لبنان لسنا هواة أو دعاة حرب، وإنما نرغب في الحفاظ على الهدوء والاستقرار” مشدداً على أن الاعتداءات على الحدود الجنوبية هي خرق للقرار 1701 الأممي.
وأوضح وزير الخارجية اللبناني أن هناك شرطين أساسيين من أجل تحقيق الهدوء والاستقرار على الحدود الجنوبية تبدأ بوقف الاستفزازات “الإسرائيلية” المتزايدة، والقتل المتعمد للصحافيين واستهداف المدنيين والجيش اللبناني ومراكزه، ومواقع “يونيفيل”وقصف القرى والبلدات المأهولة بالمدنيين.
والشرط الثاني بحسب قوله، وضع حد لاستمرار التصعيد في غزة لليوم الـ 12 على التوالي، الذي تحول إلى حقد أعمى على كل سكان القطاع، قد يؤدي إلى عواقب كارثية على الشعوب والدول والمصالح الدولية في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية بو حبيب في تصريحاته، على ضرورة وقف التصعيد “الإسرائيلي” من خلال فك الحصار عن غزة وإيصال فوري للمساعدات، والغذاء، والماء، والدواء، والكهرباء إلى أهالي القطاع مجدداً الدعوة لكل عاقل في هذا العالم للضغط على “إسرائيل” لوقف هذه الحرب المدمرة والعودة إلى التفاوض، وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.