على وقع ضربات المقاومة الفلسطينية لمواقع ومستوطنات الاحتلال الإسرائيلي رداً على جرائمه المتواصلة وقرار سلطات الكيان الأرعن بشنها عدواناً همجياً على قطاع غزة المحاصر دون حساب العواقب الاقتصادية المحتملة يسجل “الاقتصاد الإسرائيلي” يوم بعد يوم خسائر كبرى في مختلف قطاعاته الحيوية .
حيث سجل مؤشر بورصة “تل أبيب” تراجعاً بأكثر من 6% خلال أسبوع، إضافة لخسارة الشيكل نحو 7 مليارات دولار، رغم محاولات الدعم من البنك المركزي للكيان الصهيوني بضخ 45 مليارات دولار، من احتياطاته لدعم العملة التي هوت لأدنى مستوى لها في 8 أعوام، وذلك نتيجة تأثره بعملية طوفان الأقصى.
وتكبد قطاع السياحة والسفر خسائر هائلة نتيجة رد المقاومة في قطاع غزة على اعتداءات الكيان الصهيوني، حيث تم إلغاء مئات الرحلات الجوية وتعطل معظم المطارات “الإسرائيلية” وإلغاء حجوزات فندقية لعشرات الآلاف من السياح، في حين علقت “إسرائيل” صادراتها عبر خط الأنابيب البحري المتجه لمصر، لتتكبد خسارة مئات ملايين الدولارات أسبوعياً.
كما أغلق مؤشر بورصة تل أبيب هابطاً بنسبة 8% تقريباً، فيما تراجعت أسعار الأسهم والسندات “الإسرائيلية” وأغلقت العديد من الشركات أبوابها، مع تراجع أسهم البنوك بنسبة 9% وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة 3%.