أصدرت وزارة الخارجية الصينية تقريراً تحدثت فيه عن الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية NED، واصفةً إياه بأنه يعمل كقفازات بيضاء للحكومة الأمريكية.
وأشار التقرير إلى أن الصندوق الوطني الأمريكي للديمقراطية انخرط منذ فترة طويلة في تقويض سلطة الدولة في بلدان أخرى، والتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، والتحريض على الانقسام والمواجهة، وتضليل الرأي العام، والقيام بالتسلل الأيديولوجي، وكل ذلك بحجة تعزيز الديمقراطية.
وذكر التقرير أن الصندوق يدعي أنه منظمة غير حكومية، لكنه منفذ لعمليات سرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي ايه” تموله الحكومة الأمريكية.
وأضاف التقرير: “أن المنظمة ذهبت إلى أبعد من ذلك في السنوات الأخيرة حيث عملت ضد الاتجاه التاريخي للسلام والتنمية والتعاون المربح للجانبين، وقد تسببت هذه الأعمال في أضرار جسيمة وأثارت إدانة قوية من المجتمع الدولي.”
ودعا التقرير إلى كشف الصندوق الوطني للديمقراطية وتنبيه جميع الدول لرؤية ألوانه الحقيقية، وحراسة ومحاربة محاولات التعطيل والتخريب التي يقوم بها.
وكانت الخارجية السورية أعلنت عن تأييد سوريا لتقرير وزارة الخارجية في جمهورية الصين الشعبية تحت عنوان “الصندوق الوطني للديمقراطية NED ما حقيقته وماذا يفعل”، لما فيه من كشف لممارسات هذا الكيان الهدامة الرامية لتدمير الدول من الداخل وكسر إرادة شعوبها تنفيذاً لأجندات الإدارة الأمريكية السياسية بشكلٍ يتنافى مع مبادئ الشرعية الدولية وحقوق الإنسان ومعايير القانون الدولي.