اعتبر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، جريمة تفجير أجهزة الاتصالات التي ارتكبها الكيان الصهيوني في لبنان أمس الثلاثاء، أنها مدعاة للخجل بالنسبة للدول الغربية وعلى رأسها الأمريكيون، قائلاً : إن استخدام الأدواة المصنعة لخدمة وترفيه الإنسان، في مجال الاغتيالات يجسّد ذروة النزعات الإجرامية والدناءة لدى هذا الكيان.
جاء ذلك في تصريح للرئيس بزشكيان، خلال ترأسه اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضاً: الرئيس الإيراني يكشف في مؤتمره الصحفي الأول عن سياسته الداخلية والخارجية
وأضاف: “إن هذا الحدث أظهر من جديد بأن الدول الغربية والأمريكيين، بالرغم من شعاراتهم حول “وقف إطلاق النار” لكنهم في الواقع يقفون جنباً إلى جانب الكيان الصهيوني لارتكاب المجازر والاغتيالات الغاشمة.
وتابع الرئيس الإيراني، أن “السبيل إلى حل هذه المعضلة ووضع حدّ لظلم وجرائم هذا الكيان وداعميه في حق الشعب الفلسطيني المظلوم والعالم الإسلامي، يكمن في الوحدة والتماسك بين المسلمين والبلدان الإسلامية”.
من جانبه، تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في اجتماع مجلس الوزراء اليوم وقدم تقريراً أحول تطورات الوضع في لبنان مابعد الجريمة الصهيونية الأخيرة، معلنا أن فريقاً من الأطباء والأخصائيين والممرضين غادر طهران متوجها إلى بيرون لتقديم الخدمات الى الجرحى.