أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على شاب فلسطيني بذريعة محاولته تنفيذ عملية طعن، على حاجز شمالي بيت لحم جنوب مدينة القدس المحتلة.
وقالت وسائل إعلام الكيان “إن عملية إطلاق النار على الشاب جاءت بعد محاولته تنفيذ عملية طعن عند حاجز المزمورية” حسب زعمها، موضحةً أنه لم يتم تسجيل إصابات بين جنود الاحتلال.
وأظهرت مقاطع “فيديو” الشاب الفلسطيني ملقى على الأرض بعد إطلاق النار عليه، وأقدم الاحتلال على اعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة، في حين كانت اتهمته شرطة الاحتلال بسحب وسيلة حادة ومحاولة طعن أحد الجنود على الحاجز، ما أسفر عن إطلاقهم النار عليه بشكل فوري، حسب زعمها.
وتتصاعد وتيرة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين تزامناً مع ما يسمى”رأس السنة العبرية” حيث شهدت فلسطين المحتلة حالةً من التأهب في صفوف الاحتلال، في الوقت الذي ينفذ فيه المستوطنون اقتحامات لباحات المسجد الأقصى واضطهادهم للمصلين الفلسطينين.
وكان قد اقتحم 303 مستوطنين أمس الأحد، المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية ورقصات وأغاني، فيما أفرغت شرطة الاحتلال المسجد من المصلين والموجودين داخله، في ظل انتشار كبير لجنود الاحتلال في المكان، وتعزيزات أمنية في شوارع البلدة القديمة في القدس ومحيطها، بذريعة تأمين الأعياد اليهودية.
وأدى الآلاف من المستوطنين يوم الجمعة الفائت، طقوساً تلمودية عند حائط البراق بالمسجد الأقصى المبارك بمناسبة “رأس السنة العبرية” ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع فيديو لاقتحام المستوطنين للمسجد، مشيرين إلى أن الاقتحامات تمت بقيادة عضو الكنيست السابق “يهودا غليك”.
ويحتفل كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء الجمعة ببدء عطلة رأس السنة العبرية التي تستمر حتى اليوم الأحد، على أن تحيي في 24 سبتمبر/أيلول الجاري “يوم الغفران” في حين يبدأ عيد “المظلة” أو “السكوت” في 29 سبتمبر/أيلول الجاري ويستمر حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأما عيد “بهجة التوراة” فيحل بدءا من السادس من الشهر نفسه.