استضاف فندق شيراتون حلب مؤتمر التحول الرقمي، الذي نظمته الغرفة الفتية الدولية بمشاركة عدد من الجهات الرسمية والأهلية والخدمية المهتمة بالرقمنة والابتكار، وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في مواجهة التحديات وتحسين جودة الحياة.
وشهد المؤتمر عدة جلسات تفاعلية تناولت موضوعات مختلفة مثل استخدام منصات التعليم الإلكتروني وبناء قاعدة بيانات موحدة للخدمات العامة والترويج لثقافة الرقمنة من خلال التعاون بين رواد الأعمال والإعلام، كما تم عرض بعض التجارب الناجحة في سورية في مجال التحول الرقمي، والتي أثبتت فاعليتها خصوصاً خلال فترة جائحة كورونا، وفقاً لوكالة “سانا”.
وأشار الرئيس المحلي للغرفة الفتية الدولية “نور حياني” إلى دور المؤتمر في نشر المعرفة والخبرة بين المشاركين وإبراز إنجازات سورية في هذا المجال رغم كل الصعاب، مبيناً أن المؤتمر يأتي استكمالاً للجهود التي بذلتها الغرفة خلال زلزال حلب عندما أطلقت منصة رقمية لإغاثة المتضررين.
بدورها، أعربت مديرة فرع حلب للمدرسة السورية الذكية الافتراضية “حلا عباس” عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر، وقالت إنه فرصة للاستفادة من خبرات غيرها من جهات تطبق التحول الرقمي في مجالات مختلفة، مشيرةً إلى أن المؤتمر يسهم في تشجيع رواد المؤتمر على اعتماد التحول الرقمي كأسلوب حياة.
من جانبه، ذكَّر مدير التقانة والمعلوماتية في محافظة حلب “طارق سواس” بأن التحول الرقمي يسهِّل تقديم الخدمات للمواطنين بشكل أسرع وأكثر كفاءة، لافتاً إلى أن قاعدة البيانات التي أنشأتها المحافظة تساعد على تبادل المعلومات بسهولة وأمان.
وأخيراً، أكَّد عميد كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة حلب الدكتور “محمد عبد الحميد” على ضرورة توسيع نطاق التحول الرقمي وإشراك الكفاءات الشابة فيه، داعياً إلى التعاون بين رواد الرقمنة والإعلام لنشر ثقافة التحول الرقمي وجعلها جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس.