أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية في توضيح بشأن حادث سقوط طائرة مُسيرة في مدينة جرجان الإيرانية، أن الحادث ناجم عن خلل فني في أحد أنظمة المسيرة التابعة للوزارة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية “طلايي نيك” أنه “في المناطق الصحراوية داخل البلاد، يتم إجراء اختبارات للطائرات بدون طيار والأنظمة الهجومية، وفي إحدى هذه الاختبارات البحثية تعرض أحد الأنظمة لعطل وتفكك، مما أدى إلى سقوط في محيط مدينة جرجان”، بحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وتابع “لحسن الحظ، لم تقع إصابات في هذا الأمر، وإذا حدثت أي أضرار مادية للمواطنين، فسيتم تعويضهم بتعويضات”، مضيفاً “تقوم فرق الإنقاذ والعمليات بجمع الأجزاء المتساقطة مطالبا المواطنين بالامتناع عن التلاعب بالأجزاء وتحريكها حتى تتمكن الفرق العملياتية من إكمال مهامها في أسرع وقت ممكن”.
بدوره، نفى المساعد السياسي لمحافظ كلستان، علي مهاجر، شائعة إسقاط 8 طائرات مسيرة، وقال إن هذه القطع تعود لطائرة واحدة، ونتيجة لسقوطها في المناطق السكنية أصيب مواطنان.
وسُمع دوي انفجار كبير في مدينة جرجان شمالي إيران، صباح الإثنين، اعتقد بدايةً أنه عمل إرهابي، لكن تبين لاحقاً ان طائرة مُسيرة سقطت في محيط مستشفى دزياني الواقع في شارع استاندارد، ما أدى لتحطم زجاج المنازل والسيارات في المنطقة المحيطة.
وفي سياق متصل، تُعد إيران من الدول المتطورة بصناعة الطائرات بدون طيار، أو المُسيرات، وبحسب وسائل الإعلام، فإن المُسيرات الإيرانية ساعدت الجيش الروسي في تحقيق إنجازات كبيرة خلال حربه الحالية مع أوكرانيا والغرب، كما أن كيان الاحتلال يحذر من تطور الصناعات العسكرية الإيرانية ومن ضمنها صناعة المُسيرات.