ليث البلعوس يتهم حكمت الهجري بـ”الانقلاب” على الدولة السورية الجديدة والترويج للانفصال
اتهم ليث البلعوس، ممثل “مضافة الكرامة” في السويداء، الشيخ حكمت الهجري بالانقلاب على الاتفاقات التي عقدها مع الحكومة السورية بعد الإطاحة بنظام الأسد.
وشدد البلعوس على أن الهجري يروّج لفكرة الانفصال، التي يرفضها غالبية أبناء المحافظة، مؤكداً تمسكهم بوحدة سوريا.
ضغوطات وتهديد ضد رافضي التقسيم:
- قال البلعوس في لقاء عبر برنامج “بودكاست دفين” على “تلفزيون سوريا”، إن غالبية أبناء السويداء مع وحدة سوريا، لكنهم أصبحوا في موقف “ضيق” بسبب ضغوطات وتهديدات يتعرضون لها لمنعهم من إبداء رأيهم.
- وأشار البلعوس إلى أن جماعة الهجري استغلت الأحداث الأخيرة في المحافظة “للتحريض والتجييش ضد الدولة وبقية المكونات السورية”.
- وأعرب البلعوس عن أسفه للانتهاكات التي طالت المواطنين، بما في ذلك تهجير أكثر من 5000 عائلة من بدو المحافظة، معتبراً أن استغلال هذه الأحداث أدى إلى “حقد طائفي وشعبي”.
تاريخ من المواجهات والاغتيالات:
- تحدث البلعوس عن تاريخ “مضافة الكرامة” في مواجهة النظام المخلوع، بقيادة والده الراحل الشيخ وحيد البلعوس عام 2014.
- وكشف البلعوس أن والده تعرض للاستبعاد دينياً من قبل المرجعيات ومشيخة العقل بسبب موقفه، كما حدث مع سلطان باشا الأطرش سابقاً.
- وكشف ليث البلعوس أن بشار الأسد، بعد فشله في شراء ولاء والده، عقد اجتماعاً في القصر الجمهوري حضره قاسم سليماني، وعلي مملوك، ووفيق ناصر، بالإضافة إلى قادة من “الحشد الشعبي” و”حزب الله”، وصدر القرار باغتيال الشيخ وحيد البلعوس.
- واتهم البلعوس الشيخ حكمت الهجري بالمشاركة في “مؤامرة” الاغتيال.
الهجري ينقلب على اتفاقات الدولة السورية:
- تطرق البلعوس إلى محاولات اغتيال تعرض لها شخصياً بعد سقوط الأسد.
- اتهم البلعوس “الجماعات المرتبطة بالهجري” بمحاولة قتله بسبب وقوفه إلى جانب الدولة الجديدة.
- وكشف عن فتوى أصدرها الهجري بقتله بعد لقاء جمعهما.
- أكد البلعوس أن جميع القيادات الدينية والعسكرية في السويداء وافقت على مطالبهم، بما فيها إدارة المؤسسات العسكرية والأمنية من قبل أبناء المحافظة،
- لكنه اتهم الهجري بالانقلاب مراراً وتكراراً على هذه الاتفاقات ونفي وجود أي اتفاقات مع الدولة، مدعياً امتلاكه “مشروعاً خاصاً” لم يفصح عن تفاصيله.
إقرأ أيضاً: رفع علم إسرائيل في مظاهرة السويداء يثير ضجة واسعة.. والبلعوس يعلّق
اقرأ أيضاً:أزمة السويداء: هل تسهم إدارة دمشق في تحقيق أهداف إسرائيل