عقد في مدينة النبك بريف دمشق يوم أمس “ملتقى مغتربي القلمون في مدينة النبك” لعام 2024، بمشاركة محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل وبحضور حوالي 200 مغترباً من النبك وقارة ودير عطية ويبرود في صالة “ابن النبك”.
وفي تصريح خاص لشبكة “داما بوست”، أكد محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل، أن المحافظة تقدم كافة التسهيلات لعودة أبناء الوطن المغتربين في الدخول والخروج، لافتاً إلى أن هناك تنسيق ما بين مجالس المدن والبلدات والبلديات مع المغتربين ولجان العمل الأهلي لتقديم الخدمات للمواطنين.
وأشار خليل إلى أن محافظة ريف دمشق تبذل جهوداً كبيرة، في ظل التوجه الحكومي لرعاية أبناء الجاليات السورية على مستوى العالم، ومتابعة شؤونهم ومد جسور التواصل مع الوطن الأم، لافتاً إلى أن المحافظة ترحب بأي مبادرة مجتمعية تسهم في تسريع عجلة التنمية وتحقق النماء والرخاء والبناء.
واعتبر المحافظ أن دور المغتربين سيكون بارزاً بالمساهمة في إنشاء هذه المشاريع التنموية، والتي تسهم في تحقيق الرجاء، والسير بوتيرة عالية في عملية التنمية، مؤكداً أن المغتربين السوريين يسهمون في تقديم الخدمات في كافة القطاعات في مناطقهم وبلداتهم سواء من هم داخل الوطن أوخارجه.
وأوضح خليل أن المحافظة تعمل على استقبال أهلنا المهجرين وتأمين سبل عودتهم الكريمة من خلال تكثيف الجهود لتأمين الخدمات والبنى التحتية وتسهيل إجراءات العودة من خلال قنوات الاتصال الرسمي.
وطالب عدد من المغتربين خلال الملتقى محافظ ريف دمشق بتقديم بعض التسهيلات في عدد من المشاريع الخدمية، للإسراع في تأهيل البنية التحتية، وتوفير الخدمات لأهالي المدينة بالشكل الأمثل.
ورداً على هذه المطالب الخدمية، وافق محافظ ريف دمشق فوراً على عدد من المشاريع الخدمية الضرورية والتي تتعلق بالمواطنين، مؤكداً استعداد المحافظة لمعالجة أي معوقات بالعمل لتطويره وتحسين مستوى الخدمات للمواطنين.
وأشار بعض المغتربين في تصريح خاص لمراسل “داما بوست”، إلى أن المجتمع المحلي له دور كبير في المساهمة في مسيرة التنمية وتقديم المساعدات للمحتاجين، مؤكدين أن هذا رد فعل طبيعي لايفاء الدين المستحق علينا تجاه الدولة التي قدمت وما زالت تقدم رغم كل الصعوبات والظروف القاسية لتأمين كافة الخدمات للمواطنين.