أعلنت بلدية دير البلح في قطاع غزة ارتفاع عدد النازحين في المدينة إلى حوالي مليون شخص موزعين على حوالي 200 مركز إيواء، الأمر الذي جعل من دير البلح المنطقة الأكثر استيعاباً للنازحين تاريخياً وعلى مستوى العالم مقارنة مع مساحتها.
وأكدت البلدية أن تقليص المنطقة الإنسانية في الجنوب من 30 كيلومتر إلى 20 كيلومتر، أدى لازدحام رهيب وتكدس مخيف للأهالي في شريط ضيق بظل الحر الشديد، سيؤدي لانتشار الأمراض والأوبئة.
وأشارت دير البلح إلى أن عدم وجود أماكن يلجأ إليها النازحون في ظل ضيق المساحة التي حددها الاحتلال، جعل الناس يهيمون على وجوههم في الشوارع والطرقات.
يذكر أن النفايات تتكدس في الشوارع والطرقات وبمراكز الإيواء لعدم قدرة آليات البلدية على الوصول إلى مكب النفايات الذي تم تخصيصه في الحرب بسبب وجوده في المنطقة التي طلب الاحتلال إخلاءها، في حين طالبت بلدية دير البلح الاحتلال والمؤسسات الدولية والمنظمات الأهلية، تمكين طواقم البلدية من الوصول بحرية لمرافقها من أجل تقديم الخدمة المطلوبة للأهالي.
وحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أمس السبت، من تقليص “إسرائيل” المنطقة الإنسانية المزعومة إلى 11% فقط من قطاع غزة، ما تسبب بحالة من الفوضى والخوف بين النازحين.