نفى حزب الله الرواية المختلقة التي أوردتها “وول ستريت جورنال” حول استشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر، مؤكداً أنها مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة.
وأكد الحزب في بيان أن أياً من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة لم يلتقوا أبداً أياً من مسؤولي حزب الله على الإطلاق، مردفاً: “وبالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من أساسها والمصدر المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها ولا هدف لها سوى الترويج والدعاية للعدو الصهيوني”.
وأضاف: “هذا ما دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع الصهيوني”.
وكانت قد زعمت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأنّ “إسرائيل” اخترقت شبكة اتصالات حزب الله، ليقوم الموساد بالاتصال بفؤاد شكر، وطُلب منه الانتقال من مكتبه في الطابق الثاني بالمبنى المستهدف إلى الطابق السابع حيث يقيم مع زوجته بغرض سهولة استهدافه.