اعتماد صنف جديد.. وزير الزراعة يؤكد أهمية القمح للأمن الغذائي في سوريا

أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا خلال اجتماع عقد في الوزارة اليوم على أهمية ودور البحوث العلمية الزراعية في استنباط أصناف جديدة من القمح أكثر تكيفاً مع التغيرات المناخية وخاصة الجفاف وتلائم البيئات المحلية، قائلاً: ليس المهم اعتماد أصناف جديدة وإنما التمكن من معرفة الدلائل التي يتبعها الفلاح وبظروفه ليستطيع تحقيق إنتاجية بنسب قريبة من النتائج البحثية للأصناف المعتمدة.

ولفت الوزير قطنا إلى أن محصول القمح من المحاصيل المهمة للأمن الغذائي في سوريا، ومن المهم استمرار البحوث والدراسات لاستنباط واعتماد أصناف جديدة وبديلة تلائم التغيرات المناخية وتغيرات الترب وتتصف بإنتاجية عالية وتنطلق نحو واقع زراعي أفضل وخاصة لمحصول القمح.

وتحدث عن ضرورة تطبيق برامج التنمية الزراعية المستدامة التي تقوم على تطوير البرامج البحثية الخاصة بمحصول القمح نحو التحسين الوراثي للأصناف والمحافظة على الأصول الوراثية ونقل الصفات المرغوبة للقمح من الأصناف البرية وتطوير أساليب الإدارة المزرعية والممارسات الزراعية وإدخال هذه الأصناف ضمن الخارطة الصنفية وتعريف الفلاح بها لاعتمادها في عمله.

وأشار الوزير قطنا إلى أهمية أن يرتقي البذار الموزَّع إلى أعلى درجات الجودة والإنتاجية مع العمل على وضع برنامج علمي عملي تنفيذي وتشجيع المبادرات التي تزيد من الاستثمار الزراعي وترتبط بالبرامج المطروحة في ملتقى تطوير القطاع الزراعي بما يساهم في تحسين الإنتاج والإنتاجية.

وأكد على اعتماد الصنف كصنف رديف للأصناف الموجودة ضمن مجموعة من الاشتراطات منها وضع النوية في تصرف المؤسسة العامة لإكثار البذار بعد اعتماد الصنف لتقوم بزراعته وإكثاره، ومن ثم يتم دراسة مقاربة لكميات الإنتاج مع نتائج الهيئة العامة للبحوث وفي حال كانت النتائج نفسها تستمر المؤسسة في زراعة الصنف وفي حال كانت النتائج مختلفة يعاد الصنف إلى البحوث العلمية لإعادة الدراسة، وإجراء بصمة وراثية للصنف مع الأصناف الشاذة واستبعاد السنوات الشاذة، واعتماد معدلات الإنتاج للأصناف الشاهد لتكون جزءاً من البحث.

بدوره مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتور موفق جبور بيّن أن الأبحاث المقدمة جاءت بعد مسيرة عمل طويلة جداً وتعاون مابين المنظمات العربية والدولية كـ “أكساد، وايكاردا، والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية”، وهي تساهم في توسيع القاعدة الوراثية، منوهاً بأنه تم اليوم اعتماد صنف من القمح الطري في منطقة الاستقرار الثانية، وهو مقترح كصنف رديف للأصناف الموجودة.

واعتمدت لجنة تحديد الأصناف في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي صنفاً مبشراً من القمح الطري ملائماً للزراعة البعلية في منطقة الاستقرار الثانية، حمل اسم “شام 12”.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...