مدير الخدمات الفنية بحمص لـ”داما بوست”: إنهاء تأهيل طريقين في منطقة ضهر القصير
عمار ابراهيم - داما بوست
أنهت مديرية الخدمات الفنية بحمص مشروع تأهيل طريقين في منطقة ضهر القصير، في منطقة زراعية هامة وعقدة ربط هامة بين القرى.
وبين مدير الخدمات الفنية بحمص، المهندس أحمد حبيب لـ”داما بوست” أنه تم إنهاء طريق فاحل _عين فاحل _ مريمين مرحلة 2، و طريق فاحل _ رباح _ ضهر القصير _ مشتى الحلو مرحلة 2.
وأشار حبيب إلى أن الطريقين يخدمان أراضي زراعية واسعة في القرى المذكورة مما يسهل وصول المزارعين إلى أراضيهم.
ولفت مدير الخدمات الفنية إلى أن تأهيل الطريقين يسهم بشكل كبير في الوصول إلى أماكن اندلاع الحرائق، وبالتالي سرعة إخمادها قبل امتدادها لتطال مساحات أوسع.
وأوضح مدير الخدمات الفنية بحمص أن قيمة إنهاء مشروع تأهيل الطريقين بلغت 58262980 ليرة سورية، ومن تنفيذ مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية متاع /7/ فرع تدمر.
وتعاني المناطق الخضراء في ريف حمص الغربي على وجه الخصوص من عدم وجود طرق زراعية في أماكن تواجد الأشجار الحراجية، وهو ما يتسبب باحتراق مساحات واسعة وصعوبة وصول سيارات الإطفاء والدفاع المدني.
يعتبر موقع ضهر القصير الحراجي في ريف حمص الغربي من أجمل وأهم الأماكن السياحية والاصطياف في سوريا، ومن أهم المواقع الحراجية في المحافظة حيث يضم غابة تحتوي على أشجار الكستناء والصنوبر والسرو والكينا .
و يبعد الموقع عن حمص 60 كم إلى الجهة الغربية الشمالية عنها على طريق عام “حمص- شين- مشتى الحلو”، وتبلغ مساحته حوالي 1500 هكتار وارتفاعه عن سطح البحر 900-1050م وفيه أنواع نباتية متعددة منها كستناء 35% بمساحة 525 هكتار، صنوبر ثمري 25% بمساحة400 هكتار، صنوبر بروتي 15% بمساحة225 هكتار، سرو 15%بمساحة200هكتار,أرز 8 %بمساحة150هكتار شوح وأكاسيا 2%، وينمو تحت الأشجار غطاء نباتي “سراخس وزعتر بري شوك وتوت العليق وزوبع”.
وتأتي أهمية الموقع من احتوائه على أشجار الكستناء التي تعتبر ذات قيمة اقتصادية وغذائية عالية نظرا لصلابة خشبها الذي يستخدم في مجالات البناء وصناعة الورق والسفن إضافة إلى أهمية ثمرة الكستناء كمادة غذائية .
ويعتبر الموقع سياحي بامتياز ونقطة جذبٍ مهمةٍ تؤمن الكثير من فرص العمل الدائمة والموسمية، وتساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية للمنطقة عموماً، إضافة لذلك تشكَّل المساحة الشاسعة التي يشغلها، عاملاً بيئياً مهماً من جوانب عديدةٍ، كدوره المساعد في تلطيف الأجواء وخصوصاً في فصل الصيف، وكمصَّدٍ ريحيٍ يحمي المحصولات الزراعية المنتشرة في أراضي المنطقة في فصل الشتاء.