قضى طفل بالقرب من الحدود التركية في قرية “كيكان”، التابعة لمدينة عين العرب، بريف حلب الشمالي الشرقي.
مصادر أهلية أكدت أن الطفل محمود محمد، البالغ من العمر 14 عاماً، أصيب بحوالي 8 طلقات نارية في مناطق متفرقة من جسده خلال محاولته اجتياز الحدود نحو الأراضي التركية.
وقالت مصادر محلية لـ”داما بوست”: “إن إطلاق النار تم من قبل قوات حرس الحدود التركي على الطفل بشكل مباشر”، مشيرة إلى أن الـ “جندرما”، لم توقف جرائمها ضد محاولي اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية.
ووجهت صفحات محسوبة على الفصائل المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي، اتهاماً لما يسمى بـ “الشبيبة الثورية”، التابعة لـ “قسد”، بالوقوف وراء الجريمة، مؤكدة أن عناصر من “الشبيبة الثورية”، أطلقوا النار على الطفل خلال محاولته الفرار من عملية خطفه لتجنيده بشكل قسري في صفوف “قسد”، علماً أن الأخيرة تزعم أن فصيل “الشبيبة الثورية”، غير تابع لها تنظيمياً، وأنها غير مسؤولة عن عمليات الخطف التي ينفذها بحق القاصرين.
ولا يوجد إحصائية رسمية لعدد ضحايا محاولات اجتياز الحدود نحو الأراضي التركية، إذ تقوم عناصر الـ “جندرما”، بإطلاق الرصاص أو الاعتداء بالضرب الشديد على كل من تعتقله من السوريين خلال محاولته اجتياز الحدود، وتأتي هذه الجرائم دون تدخل من أي المنظمات الأممية التي تبلغ من قبل مؤسسات محلية بمثل هذه الجرائم.