داما بوست | لبنان
عملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تركيب أجهزة تجسس، في منطقة المطلة، مقابل الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وذلك بتغطية من دبابات “الميركافا”.
وأقدمت جرافتان للعدو الصهيوني تحميهما دبابة ميركافا قدمت من موقع السماقة، على وضع سياج بأسلاك معدنية، على الطريق العسكري المؤدي من الموقع تجاه ما يسمى بخط الانسحاب في تلال كفرشوبا، وقام الاحتلال بتركيب آلات تجسس على الجدار في المطلة، بدل الكاميرات المقتلعة.
وأظهرت مقاطع فيديو تداولها إعلام العدو يوم الخميس الماضي، لبنانيون يقومون بتخريب كاميرات مراقبة وضعها جيش الاحتلال عند “بوابة فاطمة” وهي معبر حدودي مغلق مع فلسطين المحتلة.
وفي وقت سابق، أُصيب النائب اللبناني عضو كتلة “التنمية والتحرير”، قاسم هاشم، بإحدى قنابل الاحتلال المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال، خلال جولة لوفد إعلامي على الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين المحتلة.
واتخذ الكيان الصهيوني على مدار العام الماضي، سلسلة إجراءات تهدف لضم الجزء الشمالي من قرية الغجر (الواقع تحت السيادة اللبنانية)، الى الجزء المحتل، وأتم ذلك خلال الأسابيع القليلة الماضية بعد انتهائه من عمليات التسييج ووضع جدران الإسمنتية حول البلدة، ما رفع حدة التوترات على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
ورداً على ذلك نصب “حزب الله” نهاية حزيران 2023 خيمتين يتواجد بهما عناصر من المقاومة لجانب مولدة كهربائية وذلك داخل مزارع شبعا المحتلة وقام بإخلاء أحد الخيمتين لاحقاً وهدد الكيان على لسان جنرالاته باستخدام القوة العسكرية لإزالة الخيمتين لكن تهديداته لم تتعدى كونها فقاعات إعلامية حيث ما زالت الخيمة ضمن الأراضي المحتلة ولم يبقى للاحتلال سوى اللجوء لخيارات “اليونيفل” الذي حمله رسائل وساطة للبنان.
وأكد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرلله، في خطابه بذكرى حرب تموز أن “عندما ندخل إلى مزارع شبعا فنحن نضع خيمة داخل أرض لبنانية، ونحن لدينا الحرية في أن نعمل ما نريد هناك، ولا يمكن السكوت إذا تم التعرض للخيم في مزارع شبعا، والمجاهدون لديهم توجيه للتعامل مع أي تعرض، في موضوع قرية الغجر، هذه أرض لبنانية أعاد العدو احتلالها، ولا يجوز السكوت عن هذا الموضوع”.