أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك أن نحو مليون فلسطيني نزحوا قسراً في قطاع غزة منذ أيار الماضي، بعد تكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وقال تورك في افتتاح الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان: “مصدوم من تجاهل القوانين الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي في غزة”.
وأضاف: “منذ 7 أكتوبر، كانت الضحايا أكثر من 120 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة.
وأشارت الأمم المتحدة إلى نزح نحو مليون فلسطيني بشكل قسري منذ تكثيف “إسرائيل” لعمليتها في رفح في أوائل أيار، وتفاقمت عمليات إيصال المساعدات، والوصول إليها”.
ولفتت إلى “التدهور المأساوي” للوضع في الضفة الغربية. ففي الفترة من أكتوبر 2023 إلى 15 الجاري، “قتلت قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنون 528 فلسطينيا، من بينهم 133 طفلاً”.
وفي وقت سابق اليوم استشهد 17 فلسطينياً وأصيب آخرون بجروح جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ 256 على قطاع غزة المنكوب.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال قصف منازل في مخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 17 فلسطينياً بينهم أطفال وإصابة آخرين.
إلى ذلك استهدفت مدفعية الاحتلال الأحياء الغربية لمدينة رفح جنوب القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37347 وإصابة 85372 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.