داما بوست – مارينا منصور| يتساءل العديد من الأشخاص حول أسباب “الدوخة المفاجئة”، لكونهم لا يعانون من أمراض تسببها، ويحتارون في تفسير السبب الكامن وراء هذه المشكلة، كما تتعدد الأسباب التي تدفع إلى حدوث الدوخة، فكيف نميز بينها؟
اعرفوا الإجابة في هذا المقال.
هناك 3 أشياء تتحكم في تركيز الإنسان ويقظته، أولها الكريات الحمراء التي تحتوي على الهيموغلوبين، وثانيها الضغط، وثالثها السكر.
فقر الدم “الأنيميا”
نقص الكريات الحمراء يسبب فقر الدم، ويجب إجراء تحليل للدم لاكتشاف وجود نقص، وتتمثل أعراض فقر الدم بـ:
- الدوخة
- تشوش الرؤية
- الصداع
- اسوداد المنطقة تحت العينين
وترتفع الكريات الحمراء لدى الأشخاص المدخنين ارتفاعاً وهمياً، أي أن الكريات الزائدة لا تعمل بصورة صحيحة.
كيف أفرّق بين ارتفاع السكر وانخفاضه؟
إن قيمة السكر الطبيعية يجب أن تتراوح بين 70 إلى 100 مغ/دل.
تتمثل أعراض ارتفاع السكر بما يلي:
- عطش شديد
- كثرة التبوّل
- صداع
- جفاف في الفم
- تعب عام ووهن
- غثيان
- ضعف وتشوش بالرؤية
- رائحة نفس كالفواكه
أما أعراض انخفاض السكر:
- الشعور بالدوخة وفقدان الوعي
- جوع شديد
- تعرّق زائد
- فقدان التركيز
- صداع
- تعب عام وإرهاق
- القلق والتوتر
- زيادة ضربات القلب
- ارتعاش الشفاه
يجب إجراء تحليل للسكر مرة في السنة على الأقل لأنه ليس مرض فجائي بل تراكمي، كما أن بعد الإصابة به لا يوجد شفاء لأنه مرض مزمن.
الضغط وعلاقته بالدوخة
يسبب انخفاض الضغط عدة أعراض من ضمنها:
- الدوخة
- الغثيان
- قلة التركيز
- الإرهاق
- الإغماء
- الرؤية الضبابية
وتتقارب الأعراض من انخفاض السكر، لكن انخفاض السكر خطورته أعلى من انخفاض الضغط، وفي هذه الحالة يجب تعويض السكر للمريض بأسرع وقت.
ولدى حدوث دوخة لدى شخص ما وعدم إمكانية التفريق بين هبوط السكر أو الضغط، أو عدم وجود جهاز لقياسهما، يفضل إعطاء المريض سكر وملح مع كمية كافية من الماء إذا كان واعياً، وإذا كان فاقداً للوعي يجب وضعه مستلقياً على ظهره ورفع قدميه إلى الأعلى حول 30 سم عن الأرض لفترة، حتى عودة الدورة الدموية لطبيعتها وإعادة تدفق الدم إلى الدماغ بصورة صحيحة، وإذا استمر بفقدان وعيه يجب نقله للمشفى فوراً.