أفاد وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب أن المشغل الثالث سيسهم بتحسين التغطية الخلوية، وستجري المكالمة التجريبية الأولى من المشغل الثالث بأيلول القادم، مشدداً على أن الوزارة تعمل على إعادة الاتصالات إلى ما كانت عليه قبل الهجمة الإرهابية التي شنها أعداء الوطن على بلدنا.
وبحسب صحيفة “الوطن”، افتتح الخطيب أمس بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن سوريا ثلاثة مراكز هاتفية في ريف حماة بعد إعادة تأهيلها وتحديثها بأحدث التقنيات والتجهيزات.
وبيّن الخطيب أنه سيتم توزيع الخطوط الهاتفية وبوابات الإنترنت للأهالي في القرى التي تخدمها المراكز الأحد القادم، مشيراً إلى أن الوزارة أعادت تأهيل مركزي صوران وطيبة الإمام بريف حماة الشمالي المحرر من الإرهاب، وتزويدهما بالبوابات من المنحة الصينية.
وأكد الوزير أن الوزارة حريصة على إعادة تأهيل المراكز الهاتفية بأحدث تقنيات الاتصالات، التي توفر خدمات الصوت والإنترنت للمواطنين بشكل مدمج.
بدوره، أشار المدير العام للشركة السورية للاتصالات سيف الدين الحسن إلى دور الشركة أن الشركة في إعادة الخدمة الهاتفية والإنترنت لكل المراكز في المحافظات، لافتاً إلى دراستها عدة عقود لتأمين منصات الطاقة الشمسية لكل الفروع ووحدات النفاذ في المحافظات.