أكد سفير سوريا لدى طهران، شفيق ديوب، أن عملية “الوعد الصادق” التي قامت بها إيران ضد الكيان الصهيوني لها أهمية كبيرة من الناحية الجيوسياسية، وستكون لها نتائج على المنطقة.
وشدّد ديوب على أن الضربات الإيرانية ضد الكيان الصهيوني كانت دفاعية ومشروعة لطهران وجاءت رداً على استهداف الكيان لمبنى قنصلية إيران في دمشق.
ونوّه ديوب إلى أن عملية “الوعد الصادق” تمثل نقطة تحول مهمة وضخمة في مصير الصراع مع الكيان الصهيوني في المنطقة بأكملها، لافتاً إلى أن القيادة الإيرانية تصرفت بحكمة ومسؤولية قبل وبعد العملية وضبطت نفسها لأسبوعين تقريباً عقب استهداف القنصلية التي تتمتع بحصانة كاملة.
وأوضح أن جرائم الكيان الصهيوني ترتكب في ظل الدعم اللامتناهي من واشنطن وبعض الغرب في ظل عجز المجتمع الدولي على وقف تلك الجرائم، واصفاً استهداف الكيان الصهيوني للقنصلية الإيرانية في دمشق بـ “انتهاك واضح وصريح للقوانين الدولية وأحكام اتفاقية فيينا في مجال العلاقات الدبلوماسية والقنصلية”.
وأعرب السفير السوري عن إدانته بشدة للعدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية وكافة الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني على أراضي سوريا وفلسطين، معرباً عن تضامنه الكامل مع الشعب الإيراني.
ودعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته من أجل الوقف العاجل لهجمات الكيان الصهيوني في فلسطين والمنطقة بغية منع إراقة المزيد من الدماء.