أدخلت واحدة من شركات القطاع الخاص الرائدة في مجال توليد الطاقة البديلة ظهر أمس 10 ميغا واط من الكهرباء إلى الشبكة الوطنية بمناسبة ذكرى الجلاء، وهي جزء من مشروع 60 ميغا واط سيتم تنفيذه تباعاً.
وبحسب صحيفة “الوطن”، بيّن مدير عام الشركة المنفذة لمشروعات أنوار للطاقة الكهروشمسية د. وائل منصور أن المشروع سيوفر 32 ألف طن سنوياً من المحروقات، لينتج ما يقارب 125 ألف ميغا واط من الكهرباء ويتم ربطها تباعاً بالشبكة الوطنية.
وأشار منصور إلى إنجاز الشركة للمرحلة الأولى من المشروع الممتد على نطاق أربع مراحل متتالية، لافتاً إلى أن نسبة إنجاز المرحلة الثانية بلغت 95 بالمئة لإدخال 10 ميغا واط للخدمة تزامناً مع عيد الشهداء في السادس من أيار.
وأضاف مدير عام الشركة أن 10 ميغا واط أخرى سيتم إنجازها في المرحلة الثالثة التي بلغت نسبة الإنجاز فيها 12 بالمئة ومن المخطط إطلاقها في الأول من آب احتفالاً بعيد الجيش العربي السوري، والمرحلة الرابعة والأخيرة ستدخل 30 ميغا واط لكنها لا تزال بمرحلة الدراسة والتصميم ووضع الخطة الزمنية.
وأوضح منصور أن كلفة المشروع بلغت 580 مليار ليرة، منوهاً أنه يضم 110 آلاف لوح طاقة، مصنعة بمعايير عالمية وعمر افتراضي يتجاوز 25 سنة ولا تنخفض المردودية لأكثر من 15 بالمئة لإنتاج كمية كهرباء تقديرية تصل إلى 125 ألف ميغا واط سنوياً.
ولفت مدير عام الشركة إلى أن مشروع الأنوار للطاقة الكهروشمسية لم يكن الأول وليس الأخير، إذ جاء بعد مشروع الطاقة الشمسية الذي افتتح مؤخراً في عدرا ليخلقوا معاً متنفساً جديداً للاقتصاد المحلي.
يذكر أن مجلس الوزراء استعرض في جلسته الأخيرة مذكرة وزارة الكهرباء حول مشاريع الطاقات المتجددة ودور صندوق دعم الطاقات المتجددة وتوطين صناعة تجهيزاتها، إذ تعمل الوزارة على تنفيذ البرنامج المحدد ضمن الإستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة حتى عام 2030 للوصول لإجمالي استطاعة 2500 ميغا واط من المشاريع الكهروضوئية و1500 ميغا واط من مشاريع الطاقة الريحية، في حين سيصل عدد السخانات الشمسية إلى 1.2 مليون سخان.