كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن قلق الحزب الديمقراطي برئاسة جو بايدن من تأثير الاحتجاجات الشعبية المناصرة لغزة على الانتخابات الرئاسية المرتقبة في البلاد.
وبحسب الصحيفة فإن خوف بايدن وحزبه الديمقراطي يتمحور حول تحول احتمالية خروج العديد من المتظاهرين من صفوف قاعدتهم الليبرالية، بمن في ذلك الناخبون الشباب، لاسيما أنه أصبحت المظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غزة سمة مميزة للفعاليات “الديمقراطية”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّه في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية التي جرت الشهر الماضي في ميشيغان، التي تضم عدداً كبيراً من السكان العرب الأميركيين، اختار أكثر من 100 ألف ناخب كلمة “غير ملتزمين”، وهي إشارة واضحة تهدف إلى التعبير عن عدم رضاهم عن سياسات الحرب على غزة التي ينتهجها بايدن.
ويشعر بعض الديمقراطيين بالقلق المتزايد بشأن مؤتمر الحزب هذا الصيف في شيكاغو، والاحتجاجات الجماهيرية التي تتداخل مع الحدث الذي يستمر أربعة أيام، فالمتظاهرون يتجمّعون دائماً خارج المؤتمرات الديمقراطية والجمهورية، لكن قواعد الحزب أعربت بهدوء عن قلقها بشأن الاضطرابات الكبرى هذا العام، ولا سيما فيما يتعلق بالعدوان على غزة.
وفي تقرير آخر لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية فإن بايدن غاضب جداً بسبب استطلاعات الرأي التي كشفت أن شعبيته انخفضت بشكل كبير بسبب دعمه العدوان الصهيوني على غزة.