أظهرت بيانات مؤشر فورتشن العربية لوجبة رمضان الذي شمل 7 دول هي السعودية والإمارات ومصر والمغرب والجزائر وسوريا ولبنان وجود فجوة كبيرة بين قيمة تأمين وجبات الإفطار في رمضان والحد الأدنى للأجور شهريا في بعض الدول العربية التي تعاني أزمات اقتصادية ومعدلات تضخم عالية وعدم استقرار في سعر الصرف.
وبحسب مؤشر فورتشن العربية لوجبة رمضان جاءت سوريا في مقدمة البلدان التي تعاني من فجوة نسبتها 2,124% بين تكلفة وجبة الإفطار في رمضان البالغة 415.8 دولاراً والحد الأدنى للأجر الشهري البالغ 19.57 دولاراً فقط. تلتها في الترتيب الجزائر – مع فارق كبير جداً بين الدولتين- بفجوة قدرها 364.9% بإجمالي تكلفة وجبات رمضان قدرها 543.3 دولاراً مقابل حد أدنى للأجر قيمته 148.87 دولاراً.
وتعيش أغلب دول المنطقة والعالم تداعيات سببتها بشكل مباشر أو غير مباشر توترات البحر الأحمر من حيث عرقلة سلاسل الإمداد، وارتفاع كلف الإنتاج بشكل عام، يضاف إلى ذلك استمرار سياسة خفض إنتاج النفط المتبعة من أوبك بلس، ما يسهم أيضاً بارتفاع الأسعار حول العالم.