بدلاً من أن تسفر المبارة التي جرت بين حطين والفتوة عن نتائج إيجابية في الميدان وعلى المدرجات، أسفرت عن عقوبات وغرامات مالية وصلت لملايين الليرات، وتوقيف لاعبين لفترات زمنية متفاومة.
وأنهت لجنة الانضباط والأخلاق في اتحاد كرة القدم بحسب صحيفة الوطن المحلية دراسة حوادث الشغب التي حدثت عقب مباراة حطين والفتوة بالدوري الكروي الممتاز يوم الجمعة وخلصت إلى مجموعة من العقوبات منها نقل جميع مباريات حطين الرسمية والودية خارج أرضه بلا جمهور حتى نهاية الموسم، وغرامات مالية بلغت تسع عشرة مليون ليرة سورية بسبب الشتم ورمي الحجارة وعبوات المياه الفارغة وإلقاء القنابل الدخانية والصوتية وغيرها.
بالإضافة لغرامة مالية تقدرها اللجنة التنفيذية في اللاذقية قيمة الأضرار التي لحقت بملعب الباسل،وتوقيف لاعب حطين محمود اليونس مدى الحياة مع اقتراح الفصل من المنظمة.
كما وأوقفت كلاً من: محمد حمدوني وعلاء حسن من كوادر النادي لمدة عام مع غرامة نصف مليون ليرة على كل واحد منهم، كما أوقفت اللاعب حسين شعيب لمدة عام مع غرامة نصف مليون ليرة، وأوقفت، اللاعب اليكسيس بارازا مباراة واحدة وغرامة مائة ألف ليرة، وأحمد أبو الريف مباراة واحدة وغرامة مائة ألف ليرة، وأوقفت إعلامي النادي وسام أبو حسين لمدة عام غرامة نصف مليون وسحب البطاقة الإعلامية منه.
وعاقبت اللجنة الفتوة بغرامة مالية وقدرها ثلاثة ملايين ليرة سورية لشتم جمهوره جمهور فريق حطين.
وخارج هذه المباراة فرضت غرامة ثلاثة ملايين ليرة على فريق الجيش لشتم جمهوره جمهور فريق الوحدة، وغرامة ستة ملايين ليرة على فريق الحرية لشتم جمهوره الحكم.
وعوقب لاعب جبلة معتصم شوفان بالإيقاف لمباراة مع غرامة مائة ألف ليرة.
وأوقفت عناصر الشرطة 6 من مثيري الشغب في مباراة الفتوة وحطين، التي أقيمت على أرض ستاد الشهيد باسل الأسد في اللاذقية.
وعقب انتهاء المباراة اعتدى هؤلاء الأشخاص على الحكام واللاعبين وعناصر حفظ النظام، وعمدوا إلى تخريب موجودات المنشأة الرياضية ما أدى لإصابة 4 عناصر.
وتدخلت عناصر الوحدات الشرطية وحفظ الأمن والنظام الموجودة داخل المعلب وخارجه، وأعادت حالة الهدوء.