أعلنت شرطة الكيان الإسرائيلي اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم بإلقاء قنبلتين ضوئيتين أمام منزل رئيس وزراء الكيان “بنيامين نتنياهو”، فيما تجري سلطات الاحتلال تحقيقاتها معهم.
اقرأ أيضاً: تحقيق أمني عسكري بعد تسريبات خطيرة من داخل مكتب “نتنياهو”
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية في بيان لها، اليوم الأحد، إنه “خلال الليل، تم إيقاف ثلاثة من المشتبه بهم لضلوعهم في الحادث”، الذي وقع في “قيسارية” وسط “إسرائيل”، وأشار البيان إلى أن المشتبه بهم سيخضعون لتحقيق مشترك من قبل الشرطة و”الشاباك”.
ولم يتم الكشف عن أي معلومات حول هوية المشتبه بهم أو دوافعهم، أو ما إذا كانت هناك علاقة بين الحادث والمظاهرات التي اجتاحت “إسرائيل” مؤخراً والتي تدعو إلى إبرام اتفاق بشأن الأسرى.
من جهة أخرى، كتبت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في تقرير لها اليوم أن أحد المشتبه بهم هو ضابط احتياط رفيع في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكان يشارك في الاحتجاجات أمام منزل نتنياهو.
في المقابل، أشار بيان شرطة الاحتلال إلى أن المحكمة أمرت بحظر نشر معلومات عن التحقيق أو هوية المشتبه بهم لمدة 30 يوماً.
اقرأ أيضاً: كاتب إسرائيلي: نتنياهو ديكتاتور وهدفه البقاء في السلطة
وكان قد جاء في بيان مشترك لشرطة الكيان و”الشاباك” يوم أمس السبت، أن “قنبلتين ضوئيتين سقطتا نحو الساعة 19,30 في الباحة أمام منزل رئيس الوزراء، وأن نتنياهو وأفراد عائلته لم يكونوا في المنزل عند وقوع هذه الحادثة الخطيرة”، كما لم يتم تحديد مصدر القنبلتين.
وتوالت ردود الفعل على هذا الحادث، حيث اعتبر رئيس كيان الاحتلال “إسحاق هرتسوغ” ما جرى بأنه “حادث خطير جداً”.
أما رئيس المعارضة الإسرائيلية “يائير لابيد” فأدان “بشدة” إطلاق قنبلة مضيئة نحو منزل نتنياهو، مطالباً شرطة الاحتلال الإسرائيلية بــ “العثور على المتهمين وتقديمهم للعدالة”، في حين وصف رئيس معسكر الدولة “بيني غانتس”، ما حصل بأنه “أمر خطير أدينه بشدة”.
وكذلك رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، “أفيغدور ليبرمان”، قال إن الحادث في منزل نتنياهو “خطير”.
أما المحلل العسكري في موقع “والاه”، أمير بوحبوط، فرأى أن سقوط قنبلتين مضيئتين في فناء منزل نتنياهو “إخفاق أمني آخر في الحماية”.