ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أعمدة الدخان تصاعدت في “يفني” قرب “أسدود” بعد انفجار طائرة من دون طيار داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وصلت من العراق، إضافة سماع صوت 15 انفجاراً في منطقة الكريوت، شمال شرق حيفا، عقب صلية صاروخية أطلقت من جنوب لبنان.
كما تم الإبلاغ عن دوي انفجارات في سماء خليج حيفا بالتزامن مع محاولات اعتراض صواريخ، وأفيد عن سقوط صاروخ في “كفار مسريك” جنوب عكا، ودوي صفارات الإنذار في عدد كبير من المستوطنات في عمق الكيان.
وحول ذلك، أقرت وسائل إعلام عبرية، بأن الكيان الصهيوني لا يمكنه “إخضاع حزب الله”، مشيرة إلى أنّ الاحتلال يعاني اليوم من نقص كبير في قواته وفي حافزية قوات الاحتياط.
واعترفت قناة “i24” العبرية، بعجز الكيان في حسم المعركة لصالحه، وبفشله في إعادة المستوطنين إلى الشمال، قائلة: “لنكن واقعيّين، حاولنا إخضاع حماس لمدّة عام ولم ننجح، وحزب الله أقوى بعشر مرات”.
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أنّ حزب الله لديه ما يكفي من الصواريخ لإرسال ملايين المستوطنين إلى الملاجئ كلّ يوم، مشددةً على أن هذا الأمر يُنهك الإرادة الصهيونية، وسيؤدي إلى تخفيف مطالب الكيان في المفاوضات.
بدورها قالت مراسلة الشؤون العسكرية في موقع “إسرائيل هيوم” العبري: “بخصوص سكان حيفا، في الأسابيع الأخيرة اعتدنا على إطلاق رشقة أو رشقتين صاروخيتين، لقد تحول الأمر الى نوع من روتين الصواريخ، وفقط أمس نتحدث عن حوالي 80 صاروخاً وعدد من المسيرات التي أطلقت نحو الشمال وهذا ليس واقع ممكن الاستمرار فيه على مدى وقت طويل فهو ببساطة لا يحتمل.”
وتأتي هذه الاعترافات، فيما تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان، استنزافها للاحتلال منذ أكثر من عام، وتكثيف عملياتها في الشهرين الماضيين مع بدء العدوان المكثّف على لبنان.
اقرأ أيضاً: حزب الله يرفض أبرز بنود المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار