لأول مرة في العالم: عصبون صناعي يعمل بجهد الدماغ البشري.

ثورة في علم الأعصاب! علماء ينجحون في تطوير “عصبون صناعي” يعمل بكهرباء الدماغ البشري
لأول مرة في التاريخ، لم يعد تقليد تعقيد الدماغ البشري مجرد حلم علمي!

في إنجاز هزّ الأوساط العلمية، أعلن فريق من جامعة ماساتشوستس أمهرست عن تطوير أول عصبون صناعي في العالم قادر على محاكاة الوظائف الكهربائية للخلايا العصبية البشرية بدقة مذهلة وكفاءة لا مثيل لها.

ما الذي يجعل هذا الاكتشاف غير مسبوق؟

لقد تجاوز هذا العصبون الجديد كافة المحاولات السابقة ليصبح أول نموذج يتوافق فعليًا مع البيئة الكهربائية للجسم البشري. فبينما كانت الإصدارات القديمة تستنزف طاقة هائلة، يعمل هذا العصبون الثوري بجهد منخفض جدًا يبلغ 0.1 فولت فقط، وهو نفس مستوى الجهد الذي تستخدمه خلاياك العصبية!

سر الكفاءة الخارقة: البكتيريا المنتجة للكهرباء!

السر يكمن في تقنية مبتكرة استخدمت فيها “أسلاك نانوية بروتينية” مستخلصة من بكتيريا نادرة (Geobacter sulfurreducens) تشتهر بقدرتها على توليد الكهرباء طبيعيًا. هذه التقنية، التي أشرف عليها الباحثان شواي فو وجون ياو، هي التي مكنت العلماء من سد فجوة الطاقة الهائلة بين الآلة والإنسان.

البروفيسور جون ياو يوضح الفارق:

“الإصدارات السابقة كانت تستخدم جهداً أعلى بعشر مرات وطاقة أكبر بمئة مرة. أما نموذجنا، فهو يفتح الطريق لأجهزة تستطيع التحدث كهربائيًا مباشرة إلى الدماغ والجهاز العصبي.”

ماذا يعني هذا للمستقبل؟

هذا الاختراق ليس مجرد إنجاز مختبري، بل هو تذكرة عبور لمستقبل مذهل:

ثورة في الحواسيب الحيوية:

تطوير أجهزة إلكترونية ذكية لا تستهلك إلا جزءًا ضئيلاً من طاقة النماذج الحالية (مثل ChatGPT)، محاكاةً لكفاءة الدماغ الذي يعمل بـ 20 واطًا فقط.

أجهزة طبية تتحدث إلى جسدك:

تطوير أجهزة ذكية قابلة للارتداء وأطراف صناعية يمكنها التواصل الكهربائي المباشر مع الدماغ والجهاز العصبي، ما يعد بآفاق علاجية غير مسبوقة.

إنها خطوة عملاقة نحو دمج التكنولوجيا بالبيولوجيا، وتحويل حلم “الدماغ الصناعي” إلى حقيقة واقعة!

إقرأ أيضاً : ثورة في العيون: الذكاء الاصطناعي يكشف “الرأرأة”.

إقرأ أيضاً : وداعاً للأدوية والمسكنات الأطباء يكشفون: هذا هو “العلاج السحري” لآلام المفاصل المزمنة!

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.