دانت حركة حماس، العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، والقصف الإسرائيلي الذي استهدف سوريا، مؤكدة أن العدوانين تأكيد للشراكة الصهيونية – الأميركية في العدوان على دول المنطقة.
وقالت حماس في بيان: “إن مواصلة الإدارة الأميركية سياساتها الإجرامية باستهداف اليمن يهدف إلى دفعه لوقف عملياته المباركة نصرةً للشعب الفلسطيني.”
من ناحيتها، دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين استهدف اليمن، والذي استخدم فيه الجيش الأميركي أعتى ما في ترسانته من أسلحة في استعراض متغطرس للقوة والهيمنة.
وقال بيان صادر عن الجهاد الإسلامي: “إنّ هذا العدوان الأميركي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنّ الإدارة الأميركية هي التي تدير الحرب المسعورة التي يشنها الكيان الصهيوني المجرم ضد شعوب منطقتنا، وتقوم الإدارة الأميركية بالتدخل لإكمال المهمة كلما عجز الكيان عن ذلك.”
بدورها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أنّ العدوان يأتي امتداداً للعدوان الدولي المستمر ضد اليمن في إثر مواقفهم المشرفة المناصرة لفلسطين.
وقال بيان حركة المجاهدين: “إنّ العدوان الغاشم المتجدد يأتي بعد الفشل والعجز العسكري والاستخباري الذي ألحقه مجاهدو اليمن بالتحالف الدولي بقيادة أميركا والضربات النوعية اليمنية في عمق الكيان الغاصب، وعجزهم عن وقف الحصار البحري الذي فرضه اليمن على الكيان.”
وفجر اليوم، نفّذ الجيشان الأميركي والبريطاني نحو 15 غارة جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي اليمن، باستخدام قاذفات “بي 2″، وفق ما أعلن وزير الدفاع الأميركي “لويد أوستن”.