أكد مصدر عسكري يمني رفيع، أن استخدام قاذفات “بي 2 الشبح” ضد اليمن، يدل على الهلع الأميركي من إسقاط طائراته في أجواء اليمن، وخوفه من امتلاك اليمن أسلحة جوية مفاجئة.
وأشار المصدر لشبكة “الميادين” إلى أن أي طائرات أو أسلحة أميركية – بريطانية تستخدم لضرب اليمن لا يمكن أن تحيد الأسلحة الاستراتيجية التي أعدها الجيش اليمني ويواصل في إعدادها وتطويرها.
وقال: “إن اليمن لن يتوقف وسيواصل إسناد غزة ولبنان والتصعيد ستكون نتائجه كارثية على الأميركي والبريطاني ومن يدور معه ونعتقد أنهم يعرفون ذلك”.
وأوضح أنّ الفشل الأميركي والبريطاني واضح للغاية في حماية الكيان ويلجأ لاستهداف اليمن من دون جدوى، والواضح أن تقييمه ودراسته خاطئة وعدوانه على اليمن عبثي.
اقرأ أيضاً: الطيران الأمريكي البريطاني يعتدي مجدداً على الحديدة في اليمن
وبشأن بنك الأهداف الأميركي – البريطاني في اليمن، وصف المصدر بنك أهداف واشنطن ولندن والكيان في اليمن بأنّه أعمى، مضيفاً أن مخططاتهم واضحة للجيش اليمني.
وفجر اليوم، نفذ الجيشان الأميركي والبريطاني نحو 15 غارة جوية على العاصمة صنعاء ومدينة صعدة شمالي اليمن، في المقابل، أعلن وزير الدفاع الأميركي “لويد أوستن” أن الضربات التي استهدفت اليمن شاركت فيها قاذفات “بي 2” التابعة للقوات الجوية.
ويأتي العدوان المتجدّد على اليمن، فيما تواصل القوات المسلحة اليمنية استهداف سفن الكيان الصهيوني وأميركا وبريطانيا أو المتجهة إلى موانئ الاحتلال في البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي والمتوسط، محققة إصابات مباشرة، بالإضافة إلى استهدافها عمق الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك دعماً وإسناداً للمقاومتين في لبنان وقطاع غزّة.