نظمت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي لقاء تضامنياً داعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته في معركة “طوفان الأقصى” في قاعه السابع من نيسان بدمشق بمشاركة عدد من سفراء الدول العربية والعالمية الداعمة للقضية الفلسطينية وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وفعاليات حزبية واجتماعية.
وأكد امين عام حركة فتح الانتفاضة أبو حازم الصغير في كلمة له خلال اللقاء الذي بدأ بالوقوف دقيقه صمت على الشهداء وعزف النشيدين السوري والفلسطيني أن امريكا اليوم هي من أكثر دول العالم عداء للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني مشيراً إلى أن دعم واشنطن للكيان الصهيوني في عدوانه المتواصل على قطاع غزة هو دليل قاطع على أن هذا الكيان غير قادر على تحمل عبء المعركة المحتدمة مع المقاومة.
من جهته ألقى سفير جمهوريه الإسلامية الإيرانية بدمشق حسين أكبري كلمة قال فيها” بناء على القانون الدولي إذا تم احتلال السكان الأصليين الذين تمت السيطرة على دولتهم يحق لهم استخدام السلاح وكل المعدات العسكري دفاعاً عن أنفسهم .
وأشار أكبري إلى أن قطاع غزه اليوم هو بمثابة مراه تعكس الوجه الحقيقي للعالم الذي نعيش فيه وأن كل الشعوب اليوم تدافع عن غزه وعن القضية الفلسطينية موضحاً أن سلطات الاحتلال فقدت هيبتها وأهميتها ووصلت لنهاية عمرها السياسي.
بدوره شدد أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يحيى غدار على أن ما صنعته المقاومة في قطاع غزة يعتبر عملاً اسطورياً وعجائبياً ودليلاً قطعياً على القدرة على إبادة هذا الكيان العاجز لافتاً إلى أن الشعوب المقاومة التي تتعرض للتهديد من قبل الكيان الغاصب وداعميه “تنتفض”.
وأكد غدار على ضرورة دعم واسناد غزه والشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى أخطر مؤامرة في تاريخ البشرية ولا تزال الدول الاستعمارية تتآمر عليهم لتمكين العدو الصهيوني المؤقت الزائل.
وفي ختام اللقاء التضامني أوضح عضو قياده المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي اللواء ياسر الشوفي أن ما تفعله الصهيونية وحلفائها يهدف إلى اخضاع العرب وإلغاء وجودهم السائد عبر التاريخ موضحاً أن القضية الفلسطينية قضيتنا المركزية الاولى وهي نفسها القضية السورية اللبنانية قضية العروبة من مسقط إلى أغادير لافتاً إلى أن حزب البعث العربي الاشتراكي منذ عام 1948 أطلق على نفسه اسم حزب فلسطين وأرسل كوادره للنضال على على أرض فلسطين الأبية لقتال الكيان الغاصب.