أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران العماد حسين سلامي أن عملية المقاومة الفلسطينية، “طوفان الأقصى”، هي هزيمة مُذلة للكيان وتبشر ببدء انهياره.
وقال “سلامي” في كلمة له خلال المؤتمر الوطني الأول للتخطيط الاستراتيجي للحرس الثوري، أن عملية “طوفان الأقصى” زلزلت العدو الإسرائيلي سياسياً وأمنياً موضحاً أن جغرافية هذه العملية كانت تكتيكية إلا أن شعاع تأثيرها جال العالم بأكمله بقوله.. “باعتراف الجميع، لم يتكبد الكيان الصهيوني الهزيمة فحسب، بل الاذلال، والمقاومة وحدها ودون الاعتماد على أي من القوى الأخرى، ألحقت بهم هزيمة كبيرة”
وتابع “سلامي” أنه “مهما فعل الصهاينة في المستقبل فإن إذلال هذا الكيان لن يمكن إصلاحه، فعملية الأقصى فضحت هيمنة “إسرائيل” المزيفة وكشفت حقيقتها العاجزة أمام الجميع مشيراً إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة المحاصر يمثل أولى مراحل انهياره .
يذكر أن المقاومة الفلسطينية أطلقت في السابع من تشرين الحالي عملية “طوفان الأقصى” التي شكلت صدمة كبيرة “للإسرائيليين” وأدت إلى مقتل واصابة آلاف جنود ومستوطني الاحتلال وأسر المئات.